لعبه سهله
الجزءالسابع
والاخير
الجزءالسابع
والاخير
وكان هو فى هذا الوقت قد اتصل بعبير وقال تعالى على المكتب حالا
فذهب الى المكتب ودخل واغلق الباب خلفه واخد يدور حول نفسه
فدخلت عبير فجأه وقالت فى ايه جبتنى بسرعه قلقتنى فى ايه
فقال له مريم حامل
فنظرت له وقالت ايه
فقال زى مسمعتى حامل
فقالت ازاى انتى مش كونت بتديهاحبوب منع الحمل
فقال ايوا كونت بديها ودى اللى مجننى
وفجأه فتح الباب وسمع صوت يقول مستغرب ليه
دى حكمة ربنا نظر الاثنين نحاية الباب وقال محمد مريم
فقالت اه مريم ايه مستغرب ليه يابيبى
فقال انتى
فقالت انا ايه ياحبيبى
انا اللى فهمتك من اول يوم وفهمت لعبتك
منكرش من الاول انى كونت مصدقه بس انا مش هبله انا من اول يوم جواز وانا عارفه انك بتشوف
دى المفروض انا كونت اقرب واحده ليك
كونت فى حضنك ولم بنكون مع بعض طريقتك مش طريقة واحد اعمى ابدا
فقال يعنى انتى كونتى عارفه فقالت من اول يوم ياحبيبى
فقال طب وسكتى ليه
فقالت كونت عايزه اعيش يومين حلوين مع انسان حبيتوا حتى ولو بكذب
قولت اكذب على نفسى شويه
لحد معرف انك عايز توصل لى ايه
وتكلمت فى حزن شديد وقالت قولت اخطف اى لحظه حب معاك
فقالت عبير وايه يعنى عرفتى خلاص مش مهم كل اللى ليكى بقى لينا حتى لو اضطرينا نقتلك
فنظرت مريم لمحمد وقالت ها هتقتلنى وانا شايله ابنك
فابتلع محمد ريقها
وقال لا طبعا
اللى عايزينوا منك خدنا روحى شوفى حياتك وبعد كده مش عايز غير ابنى
فنظرت له وقالت يااااااااااااااااااااااه على الحنان
ابنك
ثم ضحكت بصوت مرتفع وقالت فى سخريه انا بجد بشكرك على لحظات حلوه عشتها معاك بجد
بس اعرف انك ماخدتش منى اى حاجه بالعكس انا اللى اخدت
فنظر له وقال مش فهم
فابتسمت فى خبث وقالت التوكيل اللى معاك
مزور ثم نظرت لعبير وقالت يااستاذه يامحاميه ازاى ماخدتش بالك
الفرح عميت عنيكى صح
التوكيل مزور يعنى مش هتقدر تاخد ولا مليم
دى غير ان مضيت ليه على ورقه ب2 مليون جنيه زى وصل امانه كده على نفسك
منكرش ان التوكيل الاول اللى شوقتوا انت ساعة مغميت عنيك فاكر يابيبى كان حقيقى وانت مضيت على كذا ورقه بس الفرحه برده عميت عينك والطمع غطى قلبك
ساعتها كونت اعمى بجد
وان غيرت التوكيل من جابيك لم نمت وروحت تانى يوم لغيتوا
واللى انت كلفتوا يرقبنى
باعك لم شاف الفلوس دفعت له اكتر منك
متنساش انى محاميه والعب بالبيضه والحجر زى مبيقولوا
فالتفت له وقال يعنى ايه
قالت يعنى انا لعبت معكم زى ملعبتوا معيا
وكسبت اولا انى عشت يومين حلوين معاك
ثانيا ايصال امانه يدخلك السجن فى اى وقت احبوا
ثالثا انى شايفه النظره اللى فى عنيكم دلوقتى عندى بدنيا كله وبحس ان حقى بيرجعلى
فذهب نحاية المكتب وفتح الدرج واخرج من مسدس وصوبه لمريم
وقال طالما كده كده خسران وداخل السجن يبقى اقتلك
فنظرت له عبير وقالت اقتله يلى وانت جوزها وكده كده هتورث فيها وهنوصل لى احنا عايزينه
ياريتنا كنا عملنا كده من الاول
فابتسمت مريم ونظرت لم محمد نظرت سخريه شديده
وقالت اقتلنى واقتل ابنك قبل ميشوف الدنيا
فنظر له وصوب المسدس لها
فنظرت هى فى عينه وقالت ها اضغط على الزناد يلى عشان تفرحها وتاخد اللى انت عايزه
ترك محمد المسدسه فجأه وقال مش قادر فنظرت له عبير وقالت يلى يامحمد
فقال لا فاخذت عبير المسدس فجأه وصوبتها لمريم
فقال محمد لا ياعبير وضرب يدها وانطلقت الرصاصه لتعبر من جانب مريم
لم يكن احد بالمكتب غيرهم
واخذ محمد المسدس من عبير وقال انتى مجنونه
فنظرت له وقالت ايه حنيت ولا حبيتها
فقال محمد فى صدق اول مره احس انى بحبها لدرجه دى
فنظرت له عبير وقالت انت بتقول ايه
فقال محمد امشى يامريم
روحى انا ظلمتك
وانتى مش تستاهلى كده
فنظرت له عبير واتسعت عينها واقالت
يعنى ايه هتسيبها تمشى كده
لا مش هيحصل دى على جثتى لو خرجت من هنا
وكان يوجد فتاحت الجوبات والورق على المكتب فاخذته واتجهت ناحيه مريم لتضربها بها كانت مريم صامته لاتتكلم
تنظر لمحمد فقط فقال محمد استنى ياعبير واخذ المسدس واطلق منه رصاصه على عبير فاصابها فى ظهرها فالتفت ليه وهى مصدومه وتتالم بشده
وسقطت على الارض فقال محمد فى لهفه عبير وذهب له مسرعن
نظرت مريم لم حدث وابتسمت فى شماته شديده
فنظر له محمد والدموع والندم يملئ عينه
فقالت له دى اخر اللعبه وبنسبالى كانت لعبه سهله
سلام وتركته وذهبت ناحيه الباب ثم وقفت وقالت
على فكره مفيش حمل ولا حاجه
الحبوب بتاعتك كانت سليمه وفعلا منعت الحمل سلام يامحمد
وخرجت من المكتب
فغنظر محمد نحايتها بغضب شديد وصرخ فى الم ثم نظر الى عبير فوجدها قد فارقت الحياه
وبعد قليل دخلت الشرطه الى المكتب بعد ان ابلغت مريم عن الحادث
وتم القبض على محمد
وكانت الجريمه ثابته عليه
وتم حبسه حتى يتم الحكم عليه
****************************
ذهبت له مريم بعد ان اخذت اذن بزياره
وعندم دخلت له نظرت له وابتسمت
وقالت ازيك يابيبى
فنظر له فى غضب شديد
فقالت على فكره انا مرديتش اقدم وصل الامانه اللى انت مضيت عليه للنيابه قولت لا يابنتى حرام كفايه عليه حكم الاعدام
فنظر له وقال فى صوت منخفض غاضب جايه ليه
فقالت اولا جايه اشكرك لانك انقذت حياتى مرتين لم عبير كانت هتقتلنى
ثانيا جايه عايزك تتطلقنى هو صحيح مش هتفرق انت كده كده ميت بس انا محبش ابقى مرات واحد قاتل
فنظر له تعرفى انا مش ندمان انى انقذت حياتك
وانا استاهل اللى انا فيه لانى كونت عايز اظلمك واكول حقك
ربنا بيعقبنى
فنظرت له فى سخريه وقالت دلوقتى عرفت ربنا
فقال انا خلاص هموت والانسان دايما مش بيفوق الا فى اخر لحظه
انتى طالق تقدرى تمشى دلوقتى
فنظرت له وقالت يااااااااااااااااااااااه على الضعف اللى انت فيه
ربنا يسامحك على كل كدبه كدبتها عليها
ياريت الطلاق يبقى رسمى
سلام وتركته وخرجت من الغرفه
نظر نحاية الباب وبكى بشده سمعت صوت بكاءه
احست ان قلبها يتقطع ولكنه امسكت نفسها وذهبت
واغلقت صفحه من حياته الى الابد وفتحت صفحه
جديده
وهى مازالت فى انتظار الحب الحقيقى
وانا فى انتظار رايكم
اعجبني
متابعة
RSS

مرحبا بكم
ردحذفحلو
ردحذف