لعبه سهله
الجزء الثالث
الجزء الثالث
كان هو فى ذلك الوقت يجلس فى غرفته وهو يفكر ويضرب باصابعه على طربيزه بجانبه ويقول يتارى اللى انا عملتوا صح ولا انا ظلمتها بس انا اظلمها دلوقتى احسن لم تعرف وتتصدم وهى اللى تسابنى او تستمر معيا وبرده هبقى ظلمتها وضيعت حياتها يارب اكون اللى عملتوا صح يارب
***************************
كانت هى قد وصلت الى المنزل مع اختها ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب خالفها وبكت بشده ثم نامت وعندم طلع الصباح كانت الساعه 10
استيقظت من النوم وجلست على السرير وقالت لنفسه انا كونت خايفه اعمل كده من زمان بس دلوقتى هعملها وقامت ولبست ملابسها وقالت لى امها انا خارجه ياماما
فقالت الام راحه فين
فقالت مريم فى واحده صاحبتى موجوده قريب من هنا مش شفتها من زمان كلمتنى هنزل عشان اشوفها وارجع مش هتاخر
فقالت الام طب متتاخريش
فهزت راسها وقالت حاضر
ونزلت وذهبت الى عنوان عمل محمد اللى قال له عنه من قبل
ونزلت من التاكسى امام الشركه الخاصه به
ثم ذهبت ناحية الباب ودخلت وصعدت الى الاعلى
وجدت فتاه تجلس على مكتب فذهبت لها
وقالت استاذ محمد ياسين موجود
فقالت لها الفتاه لا يافندم بس هو جاى فى الطريق لو تحبى تنتظرى
فقالت مريم هنتظر
فقالت له الفتاه اتفضلى ارتاحى
فذهبت مريم وجلست
ومره اكثر من نصف ساعه ولم يصل
فنظرت مريم للفتاه وقالت هو هيتاخر
فقالت الفتاه لا يافندم هو على وصول
وبعد قليل وجدت مريم شخص يدخل يحمل شنطه
فقالت له الفتاه استاذ محمد وصل
فقال الراجل ايوا طالع ورايها
فنظرت الفتاه لمريم وقالت هو طالع اهو يافندم
فنظرت مريم ناحيه الباب فى ترقب وخوف وقلق شديد فهى تراه لى اول مره وجهآ لو وجه
ودخل شخص يرتدى نظاره سوداء ويمسك عصايه فوقفت مريم من مكانه وهى تنظر له فهو يشبه الصوره التى راتها على النت فقالت الفتاه حمد الله على السلامه يافندم
نظرت له مريم فى زهول شديد وابتلعت ريقها وكان يستعمل العصايه حتى يستطيع المشى ودخل الى المكتب ودخلت معه الفتاه ومريم مازلت واقفه لم تتحرك ولا تنطق بكلمه
فخرجت الفتاه وقالت لها اسم حضرتك عشان ابلغوا لم ترد مريم
فقد كانت شارده
فقالت له الفتاه فى صوت مرتفع اسم حضرتك
فنظرت له مريم وقالت قولى له واحده قريبته وعايزه ضرورى
فدخلت الفتاه له وخرجت بعد ثوانى
وقالت لمريم اتفضلى
فدخلت مريم فى بطئ شديد واغلقت الباب خلفها
واقتربت فوقف محمد وقال اهلا يافندم تحت امرك ومدى يده ليسلم عليها
فمدت هى يدها وكانت يده ترتعش بشده وسلمت عليه
فقال محمد اتفضلى رغم انى لسه معرفتش مين حضرتك
فنظرت له مريم ولم تتكلم
فقال محمد يريت حضرتك تعرفنى بيكى نزلت الدموع من عين مريم
ولم تتكلم
سمع محمد صوت انفاس شديده وكانه كانت تجرى من مسافه بعيده جدا
وكانه همس بكاء
فقال يافندم ممكن تتكلمى ولا تخرجى افضل
فنظرت له مريم
وقالت فى صوت منخفض ليه خبيت عليه
لم يفهم محمد وقال مش فاهم حضرتك تقصدى ايه خبيت ايه وحضرتك مين
فقالت مريم لدرجه دى مش فاكر صوتى ولا انت عارف خبيت عليه ايه
لم يصدق محمد ما يسمع وقال فى صوت متقطع ومضطرب مريم
فقالت كويس انك فاكرنى
فقال محمد وهو يبتلع ريقه انتى ايه اللى جابك هنا
فقالت جايت عشان اشوف الانسان اللى قدر يكسر قلبى
فقال له لا يامريم لا جيتى ليه ليه
وادراء وجهه عنها فذهبت له ووقفت امامه وقالت ليه خبيت
فادراوجه مره اخرى فامسكت يده
وقالت له مدورش وشك عنى
ولمست وجهه وذهبت الى النظاره وحاولت ان تزيلها ولكنه امسكه يدها
وفال لا كافيه لحد كده لو سمحتى امشى
فقالت له لا مش همشى ثم امسكت النظاره وازالتها
ونظرت الى عينه وجدتها عليها سليمه لا يوجد عليه شئ
فاخده منه النظاره فى سرعه ولبسهاوقال لو سمحتى امشى
فقالت له واذا قولتلك انا مش عايزه امشى
فقال له فى غضب شديد ليه جاتى ليه انا
فوضعت يدها على فمه وقالت مكانتش عايزنى اعرف ولا اشوفك كده
فاكرنى هسيباك وابعد عنك لم اعرف انك وسكتت
فقال فى غضب وحزن اعمى كملى كلام مكانتش عايزك تعرفى انى اعمى
حولت ابعد عنك كتير قبل كده بس مقدرتش عشان كونت خايف من انك تعرفى حولت ابعد وانساكى مقدرتش وسكت وهو يبكى
كانت تنظر له فى حنان وحب شديد والدموع تلمئ عينها
فقال دلوقتى واقفه تبصى لى صعبان عليكى بتشفكى عليه لو سمحت امشى
كانت تقف امامه فقتربت منه ووضعت يدها على وجهه
وقالت انا بحبك وعايزك
فقال له ارجوكى وفرى اى كلام وامشى
فقالت له بقولك بحبك وعايزك تقولى امشى
فمشى من امامها واعطى له ظهره
وقال امشى لانى منفعكيش فذهبت له ووقفت امامها
وقالت انتى بتحبنى
فتركه ومشى ناحية باب المكت وفتحه
وقال اتفضلى امشى فذهبت له مسرعه واغلقت الباب ووقفن ورائها
وقالت بتحبنى
فقال له لو سمحتى امشى بهدوء بدل مطلب الامن
فقالت له رد على سؤالى وانا امشى
رد عليه بتحبنى
فقال له انتى عايزه ايه فقالت عايزك وبحبك
فقال وانا مش هسمح لنفسى انى اظلمك وتعيشى مع واحد اعمى
فقالت فى لهفه انا راضيه انا بحبك واقبلك على اى شكل
فقال له دى شفقه مش حب ومفيش حب كده بلاش تكدبى عليه(طبعا هو دلوقتى الحب ده مش موجود الحب بقى لعبه سهله)المهم
فقالت له لو اشفقت عليك يبقى هشفق على نفسى لان انت نفسى انا من غيرك هتعب ولوبعدت عنك فقاطعه
وقال متقوليش هتموتى لا مش هتموتى
فقالت له وانت هتقدر تعيش من غيرى
فتركها وذهب فقالت وهى تبكى بشده هتقدر
فقال له لا بس هستحمل
فقالت له يعنى بتحبنى
فقال له طبعا بحبك
فقالت تتجوزنى
اصابه الدهشه الشديده
وقال ايه
فقال تتجوزنى
فقال فى تردد بتكلمى جد ولا بتلعبى بيه
فقالت تتجوزنى
فقال له لا مقدرش
فقالت بعدان مسحت دموعها تعرف انى بقالى ساعه بتحايل عليك
ولى اخر مره هقولك تتجوزنى
فالتفت له وسكت
انتظروا الجزء الخامس
اعجبني
متابعة
RSS

مرحبا بكم
ردحذف