قالت نور لمحمود يعنى ده اخر كلام عندك
فقال محمود ايوا وانتى اختارى
فقالت نور خلاص انت حر انا مش هرجع عن اللى فى دماغى
فقال محمود ماشى يانور انا هدخل اخد هدومى وابنى وامشى
فقالت نور قولتلك قبل كده انت روح بسلامه لكن ابنى لا
فقال محمود وانا مش هسيب ابنى
فضرب جرس الباب بص محمود ونور نحاية الباب
وقال محمود مين جاى دلوقتى
وراح وفتح الباب وحصل له زهول لم شاف اللى على الباب وفضل ساكت
فقالت نور مين ؟ وراحت نحاية الباب
ولم شافت اللى على الباب ابتسمت
قالت فؤاد بيه بنفسه عندنا
فقال فؤاد وهو بيبص لمحمود ايه ياستاذ محمود مش هتقولى اتفضل
فقال محمود خير حضرتك جاى عايز ايه ؟؟
فقال فؤاد كده من غير اتفضل ماشى عموما ياسيدى انا لقيت انكم مشيتوا من المطعم من غير متكملوا اكل فطلبت من الجرسون يلف الاكل وقولت اجيبوا ليكم
وقفت نور وهى لسه مبتسمه وقالت هتسيب فؤاد بيه شايل الاكل وواقف كده على الباب يامحمود ميصحش
بصلها محمود ايه مش كفايه نظرات وابتسمات فى المطعم جاى يكمل هنا
فقال فؤاد الحق عليه ياستاذ محمود انى جاى وخايف عليكم
ضحكت نور بصوت مرتفع وسخريه
وقالت كتر خيرك يافؤاد بيه
فقال فؤاد اتفضل الاكل ياستاذ محمود عشان امشى انا لانك مش هتقولى اتفضل
فقالت نور لا ازاى اتفضل يافؤاد بيه
فقال محمود فى غضب اتفضل
دخل فؤاد وراح قعد وحط الاكل على الطربيزه وقفل محمود الباب فى غضب
فقال فؤاد اتمنى انى اكون ضيف خفيف
فقالت نور طبعا حضرتك اخف ضيف
قعد محمود وقال متشكر ياستاذ فؤاد انك تعبت نفسك
فقال فؤاد تعبكم راحه بس اعذرنى انا سمعت صوتكم كان عالى وانا على الباب كان فى خناق ولا ايه ؟؟
فقالت نور لا ابدا حورا عادى بين زوجين
فقال محمود حضرتك نورتنا
فقال فؤاد طيب انا هستاذن واشوفكم بخير ان شاء الله
فقالت نور هنكون بخير بأذن الله طول ماحنا الحق والورق معنا
فقال فؤاد يارب دايما تكونى على حق عن اذنكم وراح نحاية الباب وفتحوا وبعدين وقف فجأه وقال ورق ايه ياستاذه اللى بتكلمى عنه؟؟
فقال محمود فى تسرع ورق يخصك ويخص بلويك
بصتله نور قالت محمود
فخرج فؤاد من الباب وقفلوا وراه
فقال محمود انا اسف معرفش انا اتسرعت ازاى
رفعت نور حاجبها فى سخريه وابتسمت
وقالت ولا يهمك ياروحى انا اصلا كونت عايزه كده عن اذنك هروح انام
فقال محمود استنى الورق فين يانور؟؟
فقالت نور ورق ايه ياقلبى؟؟
فقال محمود كفايه تستفزنى اكتر من كده الورق بتاع فؤاد جابر فين ؟
فقالت نور ويخصك فى ايه ؟
فقال محمود يخصنى انى اعرف مراتى بتفكر ازاى وعايزه توصل لحد فين ؟؟
فقالت نور خرج نفسك من الموضوع يامحمود انت عرفتوا ان فى ورق وخلاص سابنى بقى اشتغل بمزاج
فقال محمود اخر مره هسالك فين الورق يانور ؟؟
فقالت نور مفيش ورق ياعنيا وسابته وميشت
فقال محمود نور
وقفت نور وبصتله
فقال محمود انتى طالق يانور
فقالت نور انت اتجننت هى وصلت لكده
فقال محمود انتى اللى وصلتنى لكده باسلوبك المستفذ ده
فقالت نور خلاص انت اخترت وانا موافقه على اختيارك تقدر تدخل تاخد هدومك وتمشى
فقال محمود وهاخد ابنى
فقالت نور لا مش من حقك الولد هيفضل معيا لحد ميوصل 13 سنه ومش هتقدر تاخده وادمك المحاكم روح ارفع قضيه وابقى خدو
فقال محمود طيب يانور خلى الولد معاكى بس انا هاخدو يعنى هاخدو وهنشوف
ودخل الى اوضة النوم
اتنهدت نور فى وجع وقعدت على الكرسى
قالت لنفسها هو اللى باع طب انا هعمل ايه من غيروا
وبعد شويه خرج محمود ومعه شنطة هدومه
وقال انا ماشى يانور
قامت نور من مكانها وقالت محمود لو سمحت بلاش تمشى وتسابنى لوحدى انا محتاجلك جانبى
فقال محمود انتى اخترتى يانور
فقالت نور عشان خاطرى عشان خاطر العشره اللى بنا عشان سيف بلاش تمشى
فقال محمود انا خلاص طلقتك يانور معتش ينفع نبقى فى مكان واحد
فقالت نور خلاص اللى يريحك
اخد محمود الشنطه وراح نحاية الباب وفتحوا وخرج وقفلوا وراه
قعدت نور فجأه وقالت مهما حصل مش هرجع عن اللى فى دماغى ومش انا الست اللى يتلوى دراعها
وقامت ودخلت الاوضه بتاعت سيف واخدته ودخلت اوضتها وحطيت سيف على السرير ونامت جانبه
رن الموبيل بتاعها فاخدته لقيت رقم الضابط محمد
ردت نور عليه
قالت اهلا يامحمد بيه
فقال محمد ازيك ياستاذه فينك من زمان
فقالت نور موجوده والله بس مفيش جديد غير انى اطلقت وضحكت فى حزن
فقال محمد مش فاهم ؟؟
فقالت نور محمود طلقنى وساب البيت ومشى
فقال محمد ليه ؟؟
فقالت نور هبقى اجى لحضرتك بكره واحكيلك كل حاجه
فقال محمد تمام وانا فى انتظارك
فقالت نور مع السلامه
وقفلت التليفون وحطيتوا مكانه وحط راسها وراحت فى نوم عميق
وبعد 4 ساعات اتفتح باب الشقه
ودخل محمود وقفلوا وراه وحط الشنطه ودخل على اوضة النوم واقترب من سيف فى هدؤء وباس راسه وبص لنور وحط ايده على شعرها ولمس وشها اتفزعت نور من النوم لم لمس محمود وشها
فقال محمود نور اهدى دى انا
اتنهدت نور فى راحه وقامت ولبست الروب
وقالت انت ايه اللى رجعك
قام محمود وراح نحايتها
قال مقدرتش ابعد وراح يحضنها بعدت نور عنه
قالت انت مطلقنى مش تنسى لو سمحت اطلع بره عما اغيرهدومى وبعدين نتكلم
فقال محمود اناهردك وبعدين دى طلاق غضب ممكن مش يتحسب
فقالت نور لو سمحت اطلع بره
فقترب محمود منها ومسك كتفها فى حنان
فقالت نور وهى بتحوش ايده محمود لو سمحت الكلام ده مينفعش
فقال محمود انا بحبك يانور
فقالت نور فى غضب انت اتجننت انت شارب حاجه
فقال محمود شارب من حبك لم سكرت وعقلى راح
فقالت نور وهى بتبعد عنه كفايه لحد كده انا اللى هطلع بره وسابته وخرجت
خرج محمود وراه بسرعه ومسكها من ايدها
قال استنى يانور
قالت نور انت مش طبيعى يامحمود سابنى
شدها محمود بقوه لكن نور قومت فوقعت على الارض واتخبطت راسها فى الارض بقوه شديده
الى اللقاء فى الحلقه القادمه واتمنى اسمع رايكم
اعجبني
متابعة
RSS
رائعه جدا ياوش السعد انت بقيت اعشق قصصك ياروح قلبي
ردحذفتسلم الايادى
ردحذفالله يخربيتك يا محمود انت مش عندك كرامه يا ليفه
ردحذفتعليقى لتانى مره رااااااااااااااااااااااااااااااااائعه
ردحذفعشان محدش يقول مش بنعلق