فتح محمود الظرف وطلع اللى فيه لقى مجموعة صور ولم شافها رفع راسه وبص لنور فى زهول وصدمه
فقالت نور فى ايه واخدت منه الصور ولم بصيت فيها قالت فى صدمه ايه ده ؟؟
فقال محمود انتى شايفه ايه ياهانم؟؟
فقالت نور هى وصلت لكده
فقال محمود اه وصلت لحد بيتى وفى اوضة نومى انا وانتى نصور واحنا قاعدين مع بعض وكمان مصوريين ابنك وهو نايم فى سريرو فى حاجه اكتر من كده ياستاذه يامحترمه
فقالت نور طب ازاى ده حصل ازاى ؟؟
اخد محمود منها الصور فى ضيق وحطهم فى الظرف لقى فيه ورقه اخدها وفتحها لقى مكتوب فيها (وصلنا ليكى فى بيتك وممكن نوصل لى اكتر من كده يااستاذه دى تحذير صغير)
رفعت نور راسها فى كبرياء بعد مسمعت المكتوب فى الورقه وابتسمت وقالت طب وليه كل ده انا لسه معملتش حاجه
فقال محمود يعنى ايه ؟؟
فقالت نور مفيش متشغلش دماغك
فقال محمود ازاى مشغلش دماغى
فقالت نور يعنى ارتاح هو نجح انا هسكت يامحمود
بصلها محمود وقال مش قادر اصدقك
فقالت نور صدقنى وانا هقدم عربون صداقه كمان عن اذنك
فقال محمود راحه فين فقالت نور راحه اغير هدومى عشان اروح اعتذر لفؤاد بيه بنفسى
فقال محمود لا ملوش لزمه ارجعى عن اللى فى دماغك وخلاص
فقالت نور لا هروح وانت بقى ياحبيبى من فضلك تقعد فى البيت تدور على الكاميرات اللى صورتنا عشان عيب لم تصورنا تانى
فقال محمود ايه فى دماغك يانور
فقالت نور كل خير ياحبيبى متخافش انا مستحيل اسمح ان اى حد يمس شعره منك او من ابنى عشان كده لزم اعتذر واقدم فروض الطاعه والولاء
ورحت عشان تغير هدومها فقالت محمود تعالى دورعلى الكاميرات فى اوضة النوم الاول عشان اعرف اغير هدومى لو سمحت
فقال محمود حاضر ودخل ليها
*****************************
كان محمد قاعد فى شقته وماسك صورة مراته ومعها بنته سامحونى انى لسه ماخدتش حققكم بس اوعدكم انى هاخدوا وانا اللى هقتلوا بايدى
دخلت عليه امه فقالت محمد يلى الغداء جاهز
فقال محمد حاضر يا امى جاى حالا وحط الصوره من ايده وخرج من اوضته لقى امه قاعده على السفره
فابتسم محمد وقال تسلم ايدك ياست الحبايب وقعد
فقالت الام اخبار شغلك ايه ؟؟
فقال محمد تمام ياست الكل
فقالت الام خلصت موضوع الارض
فقال محمد لسه شويه يا امى بس بحول اهو اجمع الفلوس
فقالت الام قولتلك خد المبلغ اللى فى البنك رفضت
فقال محمد دى فلوسك ياامى ومقدرش اخدها
فقالت الام فلوسى فى الاول بس فى الاخر هتبقى فلوسك
فابتسم محمد وقال لم احتاج واتزنق اوى هقولك ياامى
هزت الام راسها وقالت طول عمرك عنيد ومتعب انا مش عايزه افتح معاك الموضوع التانى عشان عارفه انك برده هترفض
فقال محمد موضوع الجواز مش كده ياامى
فقالت الام ايوا
فقال محمد مش دلوقتى برده لسه شويه
فقالت الام طيب يابنى
******************************
دور محمود فى كل مكان فى الشقه وقال لنور مفيش كاميرات ولا اى حاجه
فقالت نور يعنى ركبوها وكمان شالوها ايه السرعه دى طيب عموما انا نزله
فقال محمود مفيش فايده فيكى
بصتله نور وحطيت ايدها على خده فى حنان
وقالت انت بتثق فى مراتك ولالا ؟
فقال محمود طبعا بثق فيكى
فقالت نور يبقى تسابنى انزل
فقال محمود ايوا سبتنى انتى كده اتفضلى انزلى بس هاجى اوصلك وهستانكى لحد منرجع مع بعض
فقالت نور طب وسيف
فقال محمود هناخدو معنا
فقالت نور موافقه
ونزل الاتنين ومعهم سيف وركبوا العربيه ولم وصلوا للشركه
فقالت نور حبيبى هتستنا انت هنا وانا مش هتاخر
فقال محمود فى نفاذ صبر حاضر
بصت نور لسيف وقالت روح قلب ماما وباست راسه ونزلت من العربيه ودخلت الشركه
قالت للامن عايزه اقابل فؤاد بيه
فقال راجل الامن حضرتك مين ؟
فقالت نور قوله نور المحاميه عايزه فى موضوع مهم جدا
اتصل راجل الامن بمكتب السكرتيرا وبلغها وبعدين قفل الخط وقال لنور اتفضلى ارتحى ثوانى
راحت نور عشان تقعد فقال له راجل الامن اتفضلى يافندم
فقالت نور شكرا
راحت نور لمكتب السكرتيرا
فقالت السكرتيره اهلا يافندم اتفضلى هبلغ فؤاد بيه انك موجوده
فدخلت السكرتيرا المكتب واغلقت الباب خلفها وخرجت بعد ثوانى
وقالت اتفضلى ياستاذه
دخلت نور لقيت فؤاد قاعد على المكتب ولم قربت من المكتب وقف عشان يسلم عليها
قال فؤاد اهلا يااستاذه
فابتسمت نور وقالت اهلا بحضرتك ميرسى انك وافقت تقابلنى
فقال فؤاد ازاى تقولى كده دى انا لو كونت اعرف انك عايزنى كونت جايت انا لحضرتك
فقالت نور ميرسى على المجامله الرقيه دى انا وصلتنى رسالتك انهارده وفهمتها
فقال فؤاد طب كويس
فقالت نور فى خبث وقررت اعمل بيها
فقال فؤاد مش فاهم
فوقفت نور وقالت يعنى انا ست بتعامل المعامله بالمثل
فقال فؤاد فى استغراب يعنى ايه ؟؟
فقالت نور بمعنى انك زى مصورتنى فى بيتى وهددتنى مستعده انا كمان اعمل ألعن من كده
وقف فؤاد من مكانه وبص لنور وقال مبلاش نلعب اللعبه دى
فقالت نور وهى بتسند على المكتب انت اللى بدأت
فقال فؤاد افهم انك جايه تردى التهديد
مشت نور من امامه بدلال
وقالت احسبها زى متحسبها
راح فؤاد نحايتها وقال انا اه بقدر الجمال ومحبش اضر واحده ست حلوه بس لم يتعدى حدوده بدوس عليه جزمتى زى الصرصار
لفت له نور وبصت فى عنيه
قالت وانا من نوع الستات اللى عمرى محد قدر عليه ولا هيقدر يدوس عليه ورفعت راسها فى كبرياء وابتعدت عنه
فقال فؤاد ايه فى ايدك ممكن تعمليه
فقالت نور كتير اوى وممكن القضيه اللى جبتلك فيها برأه ترجع يتحكم فيها بالاعدام
فضحك فؤاد فى صوت مرتفع وراح وقعد على المكتب وقال انا قبلت التحدى يااستاذه نور بس اللى النار تحرقوا ميرجعش يبوس الايدى
فقالت نور اتفقنا عن اذنك
فقال استنى مش تعرفنى ايه اللى فى ايدك ممكن يفتح القضيه تانى ويغير الحكم
فقالت نور فى سخريه خليها مفجأه
وانتهت الحلقه على ذلك والى اللقاء فى الحلقه القادمه
واتمنى اسمع رايكم
اعجبني
متابعة
RSS
روعه ربنايوفقك جميله جدا
ردحذفالحلقه 3 بسرعه ابوس ايدك
ردحذف