بسم الله الرحمن الرحيم
قصة
روحين بجسد واحد
كان يوم زفافهم وكان كل منهم فى حضن الاخر والفرح تاخذ كل واحد منهم الى فرحه ليس لها نهايه بعد حب شديد استمر 5سنوات ولكن السفر والغربه كانت بينهم نظر لها وقال كم انتى جميله الليله فبتسمت فى خجل وقالت عشان انت عنيك حلوه فحتضانها بقوه وفجأه احس كل منهم بألم شديد ونظر كل منهم الى الاخر ثم ترجعوا خطوه الى الوراء ونظرت هى اليه وجدت الدماء ثلوث الملابس التى يرتديها وهو ايضا نظر له وجد الفستان الابيض ملطخ بدماء كثيره بكت هى من كثرت الالم لم يهتم بنفسه ونظر له وامسك وجهها ومسح دمعتها ثم سقط الاثنين وقد فقد الوعى وسط زهول وصراخ الجميع وكانت هذة رصاص غدر من يد شخص غادر لم يكن فى قلبه رحمه كان بداخل الفرح كان هو المقصود بها ولكن بسبب قرب موقع انطلاق الرصاصه وسرعتها اخترقت جسده ثم انتقلت لتستقر فى جسدها وتم نقل الاثنين الى المشفى وهناك تم عمل عمليه لكل منهما وتم ادخلهم غرفه العنايه المركزه كانت حالتها سيئ عنه لانه كانت ضعيفة الجسد وبعد مرور ساعتين فاق هو ونظر بجانبه وجدها ترقد على السرير فنادى عليها فى صوت ضعيف ولكنه لم تجيب حول ان يتحرك حتى يذهب لها ولكنه لم يقدر ولكنه اصر على ان يذهب له ونزل من على السرير واقترب منها فى بطئ شديد وعندم وصل عنده كاد ان يقع ولكنه استطعاع ان يستند على طرف السرير واقترب ونظر لوجهها ونادى لها ومدى يديه وقام بلمس شعرها وقال فى صوت منخفض جدا سامحنى انا السبب ارجوكى سامحنى بس انا مكانتش متصور ان الموضوع يوصل لكده انتى مالكيش اى ذنب انا اسف بجد اسف ونزلت الدموع من عينه فتح الباب فجأه ودخل الطبيب والممرضات وعندم راءه بجانبها طلب الممرضات ان يساعدوا حتى يعود الى السرير وقام معهم وهو ينظر لها فى ألم وحزن شديد وقام الطبيب بفحص كل منهم وقال له انت محتاج ترتاح فقال له هى يادكتور هى عامله ايه ليه مش قافت فقال له الطبيب هى جسمها ضعيف جدا والرصاصه كانت داخل جسمها واخدنا فتره فى العمليه لم قدرنا نخرجهاهى تعبت جدا محتاجه ترتاح مش هتفوق دلوقتى فقال له يعنى هتبقى كويسه ارجوك اعمل اى حاجه انا مستعد انا كمان اعمل اى حاجه بس تبقى كويسه وتقوم لو محتاجه دم انا مستعد احنا الفصليه واحده وانا مستعد لى اى حاجه عشانه اى حاجه بس المهم تقوم لو جرى له حاجه هبقى انا السبب هبقى انا السبب لزم تقوم لزم فقال له الطبيب لزم ترتاح انت كمان وان شاء الله خير وهتقوم بسلامه وانت كمان تقوم بسلامه فقال فى صوت منخفض يارب يارب فقال الدكتور لزم تنام دلوقتى وترتاح واعاد توصيل بعض الاجهازه الطبيه بجسده وبعد قليل راح فى نوم عميق وخرج الدكتور من الغرفه وكان اهل الاثنين ينتظروا فى استقبال المستشفى فى قلق كبير جدا ومره 48 ساعه ولم تفيق وكان هو بجانبها يتالم من اجلها بشده وشعر بتعب شديد فرجع الى سريره وحول ان يرتاح ومرت نصف ساعه وسمع صوت اها خفيفه جدا تخرج فى صعوبه فنظر له ثم نادى عليها فلم تجيب ثم قام وذهب لها ونادى عليها مره اخرى ففتحت عينيها فى تعب وبطئ شديد وقالت فى ضعف انت كويس فنظر له فى لهفه وقال انا مش مهم المهم انتى فابتسمت فى الم وقالت مش كويسه فقال هجيب الدكتور وضغط على زر استداع الممرضات ومرت لحظات وجات الممرضه ودخلت الغرفه فقال لها فى غضب فين الدكتور فقالت اتفضل ارتاح وانت والدكتور جاى حالآوجاء الدكتور على الفور وفحصها وقال له اطمن هى كويسه فقال فى فرح بجد بجد يادكتور هى كويسه فقال الدكتور انه تفوق دى مؤشر كويس جدا ودلوقتى احب اشوف جرحك انت كمان ممكن فقال حاضر فى فرح حاضر يادكتور وكان اهل كل منهم ينتظروا فى الاستقبال وكانوا يطمئنوا عليهم من الدكتور و مره4 ايام وخرج الاثنين من العنايه المركزه ووضعوا فى غرفه عاديه وزرهم الاهل ليطمانوا عليهم وانهم اصبحوا بخير وكانت الفرحه تعم الجميع وبعد ان انتهت الزياره وخرج الجميع من الغرفه لم يبقى سوى هو وهى قال له عامله ايه دلوقتى فقالت له انت عامل ايه فقال انا كويس طول مانتى كويسه قالت وانا طول مانت جانبى انا احسن واحده فى الدنيا كفايه انك جانبى فنظر له
************************
الجزء الثانى
وابتسم فقالت
متعرفش التحقيقات فى اللى حصل وصلت لى ايه فقال له فى اضطراب لا معرفش فقالت له مين عمل كده وليه فقال وهو يدير وجهه بعيدا عنها معرفش فامسكت وجهه وجعلته ينظر له وقالت لا عارف فنظر له فى اضطراب وقلق شديد فقالت له فى اصرار مين الللى عمل كده وليه سكت وتغيرت ملامح وجهه وظهر عليه الخوف والقلق ولم يستطيع النظر فى عينيها وفجأه طرق الباب ودخلت الممرضه فتنفس هو فى ارتياح كانه كان فى ورطه كبيره وخلصته منها فنظرت له فى استغراب شديد وقالت مصيرى هعرف فقالت الممرضه الدكتور حابب يطمن عليكم كمان نصف ساعه ودى ميعاد الدواءفقال له ناخد الدواء فنظرت له وقالت لا انا مش هاخد حاجه فنظر له وابتلع ريقه فى صعوبه فهو يعرفها جيدآ لن تتركه حتى تعرف كل شئ فاعطت الممرضه له الدواء ثم ذهبت لها لتعطيها دواءها فقالت له فى غضب مش هاخد حاجه فالتفت له وقال اعقلى وخدى الدواء خلينا نخلص ونخرج من هنا وهحكيلك على كل حاجه فنظرت له نظرت ضيق فقال فى لهجه جاده اسمعى الكلام فاخذت الدواء ومره اكثر من اسبوعين وكانوا مازالوا بالمشتشفى وكان وقت الزياره وجميع الاهل عندهم فنظرت هى لى اخوا زوجها وقالت النيابه وصلت لى ايه فقال موصلتش لحاجه وحفظوا التحقيق خصوصا بعض اقولكم انك مش اتهمتم اى حد وانكم مالكوش اى اعداء فنظرت لزوجها فى خبث وقالت يعنى اتقيدت ضدد مجهول فقال له ايوا بضبط كده فتنهدت فى ضيق وقالت ينفسى افهم فى ايه بضبط وبعد ان انتهت الزياره خرج الجميع فنظرت هى له وجدته نام او يحول ان يمثل انه نام حتى لا تتكلم معه فانمت هى الاخر ومرت ساعتين وفتح باب الغرفه ببطئ شديد ودخل بتجاه سريره واخرج زجاجه وقام برش سائل برقب من انفه ثم تركه واتجه له ورش ايضا على انفها ثم اتجه الى الباب واشار الى شخصين بالخارج دخلوا ومعهم سرير متحرك وذهب اليها وحملها ووضعها على السرير وغطى وجهها واخده وخرج الى خارج المستشفى ووضعها فى سيارة اسعاف ومرت ساعتين فاستيقظت هى وفتحت عينها فى بطئ شديد تخيلت باشخاص امامها ففتحت عينيها فى سرعه وزهول وقالت انا فين فتكلم شخص كان يجلس على المكتب امامها وقال انتى فى الحفظ والصون كانت تنام على كانبه صغيره فقامت مسرعه وقالت انا فين وايه اللى بيحصل ده وانتو مين وعايزين منى ايه فقال الراجل متخافيش احنا عايزنك فى موضوع صغير كده يخص جوزك فقالت فى استغراب جوزى فقال الراجل ادامك فرصه تكسبى عشره مليون جنيه فاتسعت عينها فى زهول وقالت فى صوت متقطع كام فقال هو ايضا فى صوت قوى متقطع 10 مليون جنيه فقالت وهى تبتلع ريقها ازاى فقال لها يعنى موافقه فقالت حد يرفض النعمه بس المقابل ايه قفال له ورق مع جوزك يخصنا فقالت فى استغراب ورق ورق ايه فقال له ورق دواء جديد لسه هيتصنع بس هيبقى دواء غالى وقوى جدا فى القضاء على مرض ألتهاب الاعصاب الطرفيه وانا عارف انك كيميايه زى جوزك وهتعرفى الورق وهتجبيه فقالت طب وليه الورق ده معه وعايزينوا انتو ليه هو اكيد هيقدم والدواء ده لو مفيد هيتم انتاجه فنظر له الراجل وقال بصى بلاش اساله كتير تيجيبى الورق تاخدى 10 مليون وكمان فى طلب تقتلى جوزك وتاخدى 5 مليون فوق العشره فنظرت له وقد اتسعت عينيها وقالت اقتلوا فقال وتاخدى على روحه 5 مليون جنيه كده المجموع يبقى 15 مليون جنيه ها قولتى ايه سكت لحظه ونظرت له وقالت فى صوت منخفض 15 مليون جنيه فقال هتعيشى بعد كده ملكه ها فقالت هجيب الورق دول عشره مليون جنيه فقال والاهم اننا نخلص من جوزك فنظرت له وقالت مش هقدر قال له هتقدرى لم تشوفى الفلوس وكان امامها شنطه ففتحها وجدت فيها كثيرا من المال فنظرت له وقالت ادنى فرصه اعرف مكانه بس الاول فقال له عايزه وقت ادى ايه فقالت هديك رقم تليفونى وخلينا على اتصال فقال له اتفاقنا فقالت ودلوقتى ممكن ارجع المستشفى ومرت ساعه ودخال المستشفى فاق هو ونظر بجانبها وجدها نائمه او هى اصتنعت النوم ولكنه كانت تفكر فى العرض المعروض عليها
****************************
الجزء الثالث
ومره اكثر من اسبوعين وكان اهل كل واحد من هما فى انتظار خروجهم من المستشفى وذهبت اختها وفتحت الشقه الخاصه بهم وقامت بتنظيفها وبعد ثلاث ايام تم السماح لهم بالخروج من المستشفى وجاء اهلهم واخذهم الى منزلهم وجلسوا معهم قليلا ثم ذهبوا وتركهم حتى يستريحوا كانت هى من يوم ماحدث وهى تفكر فى العرض بدلت ملابسه وهو ايضا وجلست فى غرفة الصالون وهى شارده فجلس بجانبها ووضع يده على شعرها وقال فى حنان بقالك فتره شارده ومش مركزه معيا وانا مش عايز اتكلم بقول جايز تعبانه او مرهقه قوللى بقى بتفكرى فى ايه فنظرت له فى غضب وقالت مفيش ثم قامت وذهبت الى غرفة النوم فتنهد وقام وذهب خلفها دخلت وجلست على احد الكراسى فوقف على بابا الغرفه وقال هتفضلى كده كتير وذهب وجلس على السرير وقال حبيبى ماله زعلان ليه سرحان فى ايه رد عليه ياجميل ياعسل ياقشطه يامربى واقترب منها وجلس تحت قدمها وقال سرحانه فى ايه ياحبى ها اعترفى ثم امسك يدها وقال بتفكرى هتبعينى بكام فرفعت راسها ونظرت له فى زهول وقالت ابيعك فضغط على يدها بقوه وقال ايه العرض بتاعهم كان جامد مش كده فقالت له انت عارف فقال طبعا ها قوللى بقى هتبعينى بكام بقى 10 مليون الورق بس ولا تزودى 5 مليون وتاخدى روحى فنظرت له وهى مصدومه بشده
فقام وابتعد عنها وقال فكرى كويس دول 15 مليون فقامت فى غضب و قالت انا عايزه افهم بقى طالماانت عارف كل حاجه ايه حكاية الورق دى فنظر له وقال هيفيدك ايه لم تعرفى انتى ليكى الورق تاخديه وبعده روحى فالتفت له فى غضب وامسكها وقال ليكى الورق وروحى والفلوس عايزه الورق حاضر هقولك مكانه عايزه روحى اتفضلى انا ادمك وكان الغضب الشديد يبدو عليه فقالت لم انت عارف ليه معملتش حاجه ليه متكلمتش فقال له كونت مديكى فرصه اعرف قرارك وبعده على حسب القرار ياخد روحك يتاخدى روحى فقالت له تاخد روحى فقال اه اخد روحك انتى بتفكرى تبعينى ايه المطلوب منى استنا لم تقتلينى وفنظرت له وازلت يده من عليها وقالت لدرجه دى طب انا عايزه الفلوس هتوعضنى عن كل حاجه فقال له عايزه الفلوس حاضر فتركه وخرج ثم عاد بعد قليل وفى يده ظرف وفى يده الاخره سكين فنظرت الى يده وقالت ايه ده فقال له دى الورق خديه ورفع يده الاخره ودى خدى به روحى انت عايزه الفلوس وانا وعدتك قبل كده اى حاجه عايزه او نفسك فيها حتى لو حياتى هى الثمن هديهالك فاخذت منه الورق واخذت السكين ونظرت له ثم جلست وفتحت الظرف وحولت ان تقراء مافيه ووجدت ورقه صغيره عباره عن تقرير طبى فقراته ثم رفعت راسها فى عنف ونظرت له وقالت شلل الدواء ده بيسب الشلل فقال ايوا عشان كده اخدت التركيبه وخبيت الورق الدواء ده لو تم انتاجها هيتباع بنسبه كبيره جدا وفعلا بيشفى من التهاب الاعصاب بس بعده بفتره بيسبب شلل ودى بنسبة 70%عشان كده هم عايزين الورق عشان المكسب ومش مهم الناس فنظرت له وقالت عشان كده العرض كان عالى اوى فقال له ودلوقتى القرار ليكى وكل حاجه فى ايدك فنظرت له وقالت عرفت ازاى العرض اللى اتعرض عليها فقال هقول عشان تقوليلهم عشان يقتلوا بالمره فى واحد بينهم كميائى كان صديقى فى الشغل كان موجود وقت مكنتى هناك كلمنى فى التليفون وحكيلى اللى حصل فقالت ودلوقتى فقال دلوقتى الخيار فى ايدك فقالت له انت شايف ايه فقال انا مش شايف غير انسانه خيانه ونوايه تغدر بيه عشان الفلوس فقامت واخدت السكينه وقالت انا اخدت الورق لسه كمان حاجه فوقف امامها وقال انا ادمك اتفضلى فقتربت منه ونظرت فى عينيه وقالت عايز تموت فقال له على ايدك وعشان سعدتك انا مستعد فقالت له معقول لدرجه دى فقال له واكتر من كده انا روحى مش هتفرق معيا لانك انتى روحى فقتربت اكثر ورفعت السكينه وقالت تصدق انى ممكن اعمل كده ممكن اخد روحك فقال له لا فنزلت دمعه من عينها وقالت قدرت تشك فيها لدرجه دى وهى مازلت تعرف السكين فقال عمرى مشكيت فيكى لحظه ورفع يده ومسحه دموعه فقالت تحب اخد روحك فقال انت اصلا وخدها ثم نظرت له فى حزن وحب شديد فحتضانها فجاه بقوه شديده وهى ايضا ووقعت السكينه من يدها وبكت فى حضنه بشده وقالت انت مجنون انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك لحظه معلون ابوا الفلوس انا كنوز الدنيا مش تغنى عنك احنا روحين فى جسد واحد فقال له عارف فقالت انا خايفه عليك خايفه فبتعدت عنه وقالت انا طوعتهم وانا واثقه انى مستحيل اضرك اواسمح لحد يمس منك شعره ولو مكنتش وفقت كانوا هيجيوا غيرى وكان هيحولوا يقتلوك زى محصل فى الفرح كان لزم اعمل كده وابعدهم عنك شويه لحد مفكر هعمل ايه وكل تفكرى كان ازاى نخرج من الورطه دى من غير انت متعرف اللى حصل ازاى اقدر ابعدهم عنك ازاى يمكن اقدر احل الموضوع فقال له انا هقولك هتعملى ايه انتى هطوعيهم وتعملى اللى هم عايزينوا بس دلوقتى سايبك فمن كل ده خلينا فى الليله دى اول ليله لينا مع بعض فى شقتنا ولوحدنا فنظرت له فى زهول وقالت فايق ورايق اوى احنا فى ايه ولا فى ايه فقال فى العسل ياعسل فنظرت له بستغراب شديد وقالت كونت فاكر انى هقتلك من شويه واللهى هناك واشارة له على المكان الذين كانوا يقفوا فيه اعمل اللى تعملوا ياقشطه قطعنى اقتلنى علقنى مش مهم فنظرت له وضحكت وقالت انت غريب بجد فنظر له انا غريب اومال انت ايه من كوكب اخر فضحكت بصوت مرتفع فقال ايوا كده ياوديع
**********************************
الجزء الرابع
وبعد اربع ساعات خرج هو من الغرفه وذهب الى الحمام وقامت هى ووقفت ولبست الروب ثم ذهبت ناحية المراءه ونظرت فيها
وقالت لنفسه هتعملى ايه الحل ايه وفجأه رن التليفون الخاص بها ففزعت بشده ثم ذهبت ناحيه الهاتف واخذته ونظرت الى الشاشه وجدته رقم لاتعرفه فوضعت يدها على زر الاجابه بتردد ثم ضغطت عليه ووضعت الهاتف على اذنها فسمعت صوت يقول فى خشونه شديده ها وصلتى لى ايه ابتلعت ريقها فى صعوبه وقالت فى صوت مهزوز لسه اصبر عليه شويه وفجاه دخل هو الغرفه وهو يقول ياحبيبتى ونظر له وجد الهاتف فى يدها فاغلقت الخط ونظرت له فقال هو فنظرت له وقالت ايوا فنظر له فى شك وقال ها وقولتلى له ايه قالت قولت له لسه اصبر عليه شويه فقال له ونوايه على ايه فقالت اللى هتقولوا هعملوا فنظر له وقال هتديهم الورق وتسلمنى ليهم فرفعت راسها فى حده وقالت بتقول ايه قال له اللى سمعتيه لا وكمان تاخدى الفلوس وضعت يدها على راسها ووقفت من مكانها وقالت اسلم الورق واسلمك ليهم بس هم طلبوا انى اقتلك فقال له هتقولى مقدرتش اقتلوا فنظر له وقال ده اللى انتى كونتى هتعمليه اصلا لو مكنتش انا عرفت الاتفاق اللى بينكك وبينهم صح فنظرت له فى غضب وقالت انت شايف كده فقال له ومتاكد من كده فتنهدت وحولت ان تهداء اعصابه وقالت طيب طالما انت شايفنى انى كونت هعمل كده ومتاكد فاخذت الهاتف واتصلت برقم الذى كلمها منذ قليل فرد عليه فقالت انا لقيت الورق بس مش هسلموا ولا هسلم روح جوزى ولاارواح ناس كتير هيضروا من الزفت ده ولو عايز توصل للورق ابقى خد روحى قبل روح اى حد ثم اغلقت الهاتف والقته على الكرسى والتفت له وقالت ودلوقتى فقال له ليه عملتى كده فقالت فى غضب وانهيار شديدعشان انا خاينه وكونت عايزه اقتلت وكونت عايزه اضحى بارواح ناس كتير عشان الفلوس عشان وحشه واستحق الموت وعشان الانسان الوحيد اللى حبيتوا فى حياتى شك فيه رغم انى كونت فى حضنه من شويه شك فيه وفكر انى هقتلوا وهضحى بيه ودلوقتى انا ماشيه ماشيه وسيباهلك ولو موت ابقى تعالى خد العزاء بتاعى وخرجت من الغرفه فتنهد هو فى ضيق شديد وقال ايه اللى انا عملتوا ده وخرج خلفها وهو يقول اسمعنى ارجوكى عندم خرج توقف فى مكانه فجأه عندم وجد احد يجلس فى الصله ومعه رجال كثيره وهى وقفه امامهم دون ان تنطق فتكلم الراجل وقال ها فنظرت هى لزوجها فى خوف شديد فاكمل الراجل وقال كونت عارف انها مش هتجيب الورق عشان كده كونت اقرب ليكم من نفسكم فى كل لحظه فين بقى الورق اللى يساوى 60 مليون دولار ها رد يا باشا فين فقال له معرفش فنظر له وقال طب قولى انتى فين الورق فقالت لو كونت اعرف كونت قولت فهز الراجل راسها فى اسف وقال مكنتش احب انى اقتل واحده جامده زايك وانا اصلا محبش اقتل الحريم فنظرت له وقالت ياسلام مبتحبش تقتل الحريم انم تحب تقتل ملايين وكان زوجها يقف فى قلق وكان الهاتف فى جايبه فخرجها فى بطى وحول ان يطلب رقم صديقه الذى يعلم بالموضوع حتى يسمع الحوار يمكن يقدر يساعدهم وبلا فعل اتصل به وترك الهاتف ولكنه لم يعرف رد عليه ام لا ووضع الهاتف فى جابيها وهو مازال يتصل عليه فنظر له الراجل وقال ساكت سايبنى اتكلم مع المدام ايه مش خايف عليها فقال ومين قال ليك ان هسمحلك انك تمس شعره منها فقال يااااااااااااه انت جرئ اوى فقال له هى مالهاش ذنب ولا له دعوه بالموضوع انت اللى دخلتها فيه فقال الراجل كونت فاكر انه هتساعدنا ونحل الموضوع نخلص وانا كونت هعوضها عن حاجات كتير فلوس وكل حاجه بصراحه كونت نواى اخليها ملكه فى مملكتى بس للاسف يلى خيرها فى غيرها وخرج المسدس وصوب نحايتها فنظرت لزوجها فقال تحيبى ياجميل تموتى ازاى فقالت مش هتفرق فقال زوجها سايبها هى مالهاش علاقه فجهز المسدس فتصاعدت انفاسها فى صدرها ونظرت له فقال هجيبلك الورق استنا فنظرت له وقالت لا اوعى تعمل كده وبعدين الورق مش هتلقه انا حرقتوا فوقف الراجل من مكانه وقال له فى غضب عملتى ايه فنظرت له وقالت حرقتوا فقترب منها فى غضب شدشد وقال حرقتيه ثم رفع يده فى غضب شدشد وصفعها فصرخت من الالم فاتسعت عين زوجها وحول ان يتحرك ولكن مجموعة مسدسات صوبة له فقال الرجل لها زى محرقتيه انا هحرقك ثم اخرج من جايبها ولعه واشعلها وقربها من وجهها وقال هتموتى فقال زوجها فى فزع لا متعملش كده استنا فالتفت له وقال له استنا ايه حرقت ورق بملايين فقال حسابك معيا مش معها احرقنى انا وفجأه طرق الباب فابتعد عنها وقال لى احد رجاله شوف مين على الباب فذهب ونظر من العين السحريه لم يجد احد فرجع وقال مفيش حد فنظرت هى له نظرت عتاب شديد والدموع فى عينيها فنظر له فى ندم شديد ثم خفض راسه فقال الراجل فى غضب شديد وبعدين وفجأه كسر الباب بقوه ومليئت رجال الشرطه المكان فنظرت الى زوجها بعد ان صوب الراجل له المسدس وظل واقفين طلب الضابط منهم انو يستسلموا فنظرت له وقالت اللعبه خلصت فنظر له وقال خلصت بس انا محبش ابقى خسران من كله فصوب المسدس لزوجها فاتسعت عينها وخفق قلبها وانطلقت الرصاصه ولكنه تحركت فى سرعه ووقفت امام المسدس لان الراجل كان قريب منها جدا حتى تفدى زوجها من هذه الرصاصه واستفرت الرصاصه فى يد الراجل لنه لم تكن رصاصته بل كانت رصاصة الضابط التى سبقت رصاصته واوقعت المسدس من يده وانتشر دم يده على وجهها لانه كانت قربيه منه جدا وفقدت الوعى وسقطت على الارض اصيب زوجها بالفزع الشديد وجرى اليها وحدث اشتباك بين راجال العصابه والشرطه وانتهت بانتصار الشرطه وتم القبض عليهم وحملها ووضعها على احد الكراسى وحول ان يفيقها لم تفيق فقال فى الم ردى عليه فوقى بقى وكان يبكى بشده ويقول انا اسف انا جبان انا ندل فقال له ضابط الشرطه الاسعاف موجوده فقال له لا هى هتفوق وتبقى كويسه وامسك راسها ووجه الكلام له صح هتفوقى وتقومى صح فخرج الضابط وافراد الشرطه بعد ان قال له ياريت تبقى تحصلنا فمسح وجهها هى كانت قد فاقت ولكنه احبت ان تتعب قلبه قليلا فنظر له فى ضيق وقال فوقى بقى فدخل صديقه الذى قام بابلاغ الشرطه وعندم رائه قال له مالها فقال له فقدت الوعى فذهب واحضر كوب ماء واعطاه له وقال اديها تشرب فقال له فى غضب تشرب ازاى وهى فاقده الوعى انت اهبل فاخد منه الكوبيه وقام بسكب الماء على وجهها فتنهدت بصوت مرتفع وبدات تفيق فنظر له وابتسم فقال له صحابه طالما انتو كوبسين انا ماشى وهبقى اجيلك وقت تانى وخرج واغلق الباب خلفه ففتحت عينيها ونظرت له وقالت انت كويس قفال له انا زفت المهم انتى فقالت انا كويسه قال له انا اسف انى شكيت فيكى فقالت لا ولا يهمك شئ متوقع ودلوقتى عشان اسامحك عندى طلب فقال له ايه اومرنى فقالت طلقنى ثم قامت من امامه ودخلت اللى الغرفه لتبدل ملابسهافذهب وراها فنظرت له وقالت قولت هتنفذ اى حاجه اطلبها طلقنى فقال مستحيل فقالت له مستحيل طلقنى طلق واحده خيانه كانت عايزه تاخد روحك فقال دى كانت وحده كانت عايزه تاخد روحى ودلوقتى واحده كانت هتفدنى بروحها مش هقدر اطلقك لانى مش هقدر اعيش من غيرك ولو بتحبنى بجد هتسامحنى فقالت اسامحك اسفه وكانت انتهت من تبديل ملابسها وتركته وخرجت من الغرفه فرج وراءها وقال استنى بقى راحه فين فقالت راح اتفسح عندك مانع فقال فى تهريج تتفسحى استنى هاجى معاكى فنظرت له فى سخريه وقالت فعلا انا مجوزه انسان غريب فقال وانتى عشان من كوكب اخر هتسامحنى صح هتسامحنى ووقف امامها مثل الطفل الصغير فنظرت له وقالت هو انت كل لم تبقى ه تموت بعده بيبقى دمك خفيف كده فقال طول عمرى دمى خفيف عشان كده اجوزت واحده عثل وقمر زايك ياعثل فنظرت له وقالت انا ماشيه وتركته ومشت من امامها فسبقها ووقف خلف الباب وقال مش هتخرجى انتى شوفتى الشقه عامله ازاى كان فيها فيلم اكشن من شويه مين هينظفها هتسبيها كده فنظرت له فى استغراب شديد وقالت شقه فقال وقد تحولات لهجته من الهزار الى الحنان الشديد حرام عليكى بقى كفايه اللى راح من عمرنا واحنا بعيد عن بعض ارحمى بقى واحنا لسه خارجين من كارثه وربنا نجنا الحمد لله عشان خاطرى لو بتحبنى سامحنى وانا اسف وابوس ايدك وراسك خلينا نعيش بقى حبنا بقى عامل زى البطيخ كل لم نيجى نفتح واحده نلقها قرعه عايزه افتح واحده حمراء بقى خلاص جوعت ها فنظرت له وقالت ماشى بس بشرط فقال اومرنى فقالت انت اللى هتنظف الشقه كله وهتعمل الغداء وانا داخله انام وابقى كمل فيلم الاكشن لوحدك سلام ياعسل فتظر له وقال وهو بيلع ريقه شقه فقالت له اه الشقه ولا امشى فقال لا خلاص هنظف الشقه فتركته ودخلت وفعلا قام بتنظيف الشقه كله ودخل الغرفه وجدها نائمه فذهب وجلس بجانبها ونظر لهاوعندم لمس وجهها قامت من النوم خايفه بشده وكانت تتنفس بسرعه شديد فقال لها اهدئ فى ايه مالك دى انا اهدئ فبكت بشده والقت نفسها فى حضنه وبكت فال له خلاص مفيش حاجه اهدئ وقومى البسى فنظرت له وقالت ليه قال له هنسافر قالت له نسافر نسافر فين فقال اى مكان يعجبك ياجميل نهدئ فيه اعصابنا ايه رايك فقالت طب والنيابه والتحقيق قال له تتحرق الدنيا انا اعصابى تعبت قومى يلى قفالت حاضر وقامت وغيرت ملابسه ونزل وركب السياره وقال تحبى تروحى فين بقى فقالت اى مكان فى الدنيا بس المهم نبقى باامان فيه قال طب ايه رايك نروح اسكندريه نقضى سنه عسل هناك فقالت سنه يااااااااااااه ليه احنا صايعين لدرجه دى مفيش شغل يلى اطلع اطلع فادرا السياره وانطلق ومرت الايام وكانت هى تجلس على البحر فى الاسكندريه شارده وهى تنظر للمياه فجاء من خلفه وخطف قبعه كانت ترتديه فنظرت له وقامت وجرت وراءه وكانت الفرح شديده بينهم ورجع وجلس مره اخرى فرن هاتف الخاص بها فاخذته وردت عليه سمعت صوت يقول متفتكريش الموضوع خلص يااموره لسه النهايه مجيتش فنظرت له فى زهول فقال له فى قالت واحد بيقولى لسه الحكايه مخلصيتش والنهايه مجيتش فنظر لها واخذ التليفون منه وسمع مايقال ثم قام وهى قامت معه ونظر لبعضهم البعض وكان هناك شخص ياتى من خلفهم فى بطئ وعندم اقترب قال بصوت مرتفع قفشتكوا فنظر خلفهم بعد ان فزع الاثنين وجدو شخص يقف خلفهم ويمسك الهاتف ويتكلم فيه ويقول متفتكروش ان دى النهايه فضحك الثالثه وكان هذا الشخص هو اخوها الدى يعمل فى الاسكندريه وضحك الجميع بقوه وقامت هى بضرب اخيها بهزار شديد وحملها زوجها واخد يدور بها
وانتهت القصه على ذلك وشكرا
فى انتظار رايكم

اعجبني
متابعة
RSS

أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفمرحبا بكم
ردحذفالجزء الاول تحفه
ردحذفنورت يابوب
حذفحلو كتير
حذفنورتي ورائع
ردحذفرائع ربنايوفقك
ردحذفكلامك رائع تسلم ايدك :)
ردحذفتسلم ايدك بجد جميلة
ردحذفواحسن حته
انت اللى هتنظف الشقه كله وهتعمل الغداء وانا داخله انام وابقى كمل فيلم الاكشن لوحدك سلام ياعسل