لعبه سهله (الجزء الخامس)

لعبه سهله
الجزءالخامس

وكان هو فى ذلك الوقت يجلس مع الفتاه التى كان يتحدث معها على التليفون

فقال لها انا كلمتها فى موضوع العمليه معرضتش اى مساعده ولا اكنه سمعت

فقالت له الفتاه مش هتسكت وهتساعدك انا عارفه مريم كويس من يوم الجامعه مش بتسيب حد محتاج مساعده

كانت

هذه الفتاه هى عبير  صديقة مريم فى الجامعه ولكنه كانت تغار منها بشده لدرجه وصلت  الى الكراهيه  تبحث عن المال باى شكل حتى تستطيع ان تحقق طموحها ان تكون  اكبر سيدة اعمال وخصوصا انه كانت من عايله فقيره لم تعش حياه سعيده)نكمل

فقالت انا عارفه مريم من النوع اللى يحب يظهر فى صورة الملاك اللى بيساعد الناس ويخاف عليهم وللاسف انا شايفه ان دى عيب فيها مش ميزها ودى اللى شجعنى اعمل الخطه دى كلها

وانا عارفه انه ورثت من ابوها كتير اوى وله املاك ومنها الشقه اللى انتو قاعدين فيها دلوقتى دى غير الرصيد فى البنك المهم لزم نوصل لى كل ده باى شكل فهمتنى

فقال له يعنى اعمل ايه

فقالت له متعملش هى اللى هتعمل

***************************

وكانت مريم فى هذا الوقت قد رجعت الى المنزل ومعها بعض الاوراق تنظر فيها

وفجاه فتح الباب فاخفت الورق فى سرعه

وقالت حبيبى حمد الله على السلامه وسندته حتى وصل الى الكرسى وجلس

فقالت عندى ليك مفجأه تحفه

فقال ايه

فقالت غمى عينك الاول

فضحك وقال اغمى عينى انت بتهزرى

فقالت فى دلال اخص عليك عايزه اعمل زى الزوجه لم تكون جايبه هديه لزوجها وعامله له مفجأه

فقال له ايوا بس دى لم يكون الزوج بيشوف

فقالت انا هعتبرك بتشوف  يلى بقى فى دلال ودلع شديد

فقال حاضر  ياستى ام اشوف اخرتها ايه

فاخرجت ايشارب صغير وربطتها على عينه ثم اخرجت الورق ووضعت القلم فى يده وجات عند اذنه وهمست وقالت امضى على الورق ده

فترك القلم وقال ورق ورق ايه

فقالت له امضى وهتعرف فقال اعرف وبعدين امضى

فقالت وتحرق   المفجاه امضى بقى فامسك القلم ومضى  على اكثر من ورقه واخذت مريم ورقتان بعد ان مضى عليه واخفتهم

ثم ازلت الايشارب من على عينه

فقال ممكن اعرف  بقى انا مضيت على ايه

فقالت بش ياسيادى اولا دى توكيل عام منى ليك بتصرف فى اى شئ يخصنى 

ظهر عليه الزهول الشديد

وامسك الورقه ونظر  فيها ولكنه تراجع فجأه عندم وجدها تنظر له

وقال طب انا اعرف ازاى انه توكيل بجد

فقالت انا هكدب عليك ياحبيبى برده

فقال طب ليه عملتى كده

فقالت عشان العمليه بتاعتك ياروحى انت لم يرجه لك نظرك انا هبقى سعيده جدا

الفرح نسيتوا هو مضى على كام ورقه وانه مكانش مصدق انه تعمل كده

فقبل يدها وقال ربنا يخليكى ليه ياحبيبى

فنظرت له وقالت ويخليك ليه بس انا مش هقدر اقبل فلوسك ابدا دى فلوسك ماليش فيها

فقالت ازاى ياحبيبى انا كلى  مالكلك

 يلى عشان نتغداء

انا هقوم احضر الاكل

وذهبت وانتظر هو حتى ذهبت ثم اخذ الورقه واخذ يطلع عليها

وقام وراءه فى بطئ وتاكد انه دخلت المطبخ

ورجع وقعد تانى واخد تليفونه وكتب رساله قال فيها كان عندك حق فى كلامك وافقت تساعدنى وارسال الرساله واغلق التليفون وووضعه واخذ الورق ووضعها فى جيبها وهو فى منتهى السعاده

وعادت مريم كن المطبخ ووضعت الطعام على الطربيزه وقالت اتفضل ياحبيبى

وجلس الاثنين وبعد مانتهوا من الطعام

اقترب منها وقال مش يلى

فنظرت له استعجاب وقالت يلى ايه

فقال يلى ننام

فقالت له لا مش دلوقتىانا عايزه اتفرج على التليفزيون شويه

فقال له ليه بس

فقالت فى دلع لا مش دلوقتى

وقامت من جانبه وذهبت الى الصله وفتحت التليفزيون

فقال هو فى نفسه يابنت ثم سكت وقال ولا بلاش

ثم قام وراءه وتسند حتى وصل له وجلس بجانبها

ثم رفع يده واخذها فى حضنه

فنظرت له وابتسمت ونامت على كتفه وبعد قليل شعر هو ان راسها ثقيله وانه يريد النوم بشده

فقال له طب ياحبيتى انا هدخل انام اصلى حاسس انى تعبان

فقالت له مالك ياحبيبى سلامتك

فقال مش عارف راسى تقلت فجأه

فقالت معلش ياحبيبى تلقيك تعبت من الشغل

طب قوم نام

قال لها مش هتنامى

فقالت لا مش دلوقتى عشان اعرف انام باليل

فقال طيب وقام 

فقالت تحب اوصلك

فقال لها لا خليكى وتسند حتى وصل الى غرفة النوم

وانتظرت هى 10 دقائق وذهبت لى تتطمن انه راح فى ثبات عميق

ثم ذهبت الى ملابسه واخرجت منها التوكيل الذى مضى عليه

ووضعت ورقه اخرى من الورقتان اللى مضئ عليهم

ثم خرجت من الغرفه ومزقت الورقه الاوله

وقالت فى نفسها ادى اول خطوه

وعدى يومين وكان هو يرتدى ملابسه واطمان ان الورقه فى جبيبه

وخرج من الغرفه وكانت مريم فى المطبخ

فقال بصوت مرتفع حبيبتى عايزه حاجه انا نازل

فخرجت له وقالت لا ياحبيبى ترجع بسلامه

ونزل واغلق الباب خلفه وخلت هى الى غرفة النوم

***************************