لعبه سهله (الجزء الاول)

بسم الله الرحمن الرحيم

لعبه سهله

الجزء الاول

كان يوجد فتاه فى العقد الثالث كان اسمها مريم  حاصله على ليسانس حقوق كانت هذه الفتاه تعشق الجلوس على النت وخصوصا الفيس بوك وكانت تحب ان تتناقش فى المجموعات وتعشق الدردشه هى تعرف ان عبرت سن المراهقه

لا كنها لم تعش منه شئ ولم يكتب له الله ان تقابل نصيبها لم تجرب الحب  بعد كانت كل يوم تتحدث مع اشخاص كثير ين جدا كانت  واذاكان الموضوع يخص الحب فهى كانت تسمع نفس الكلام تقريبا او(الاسطونه المشروخه نفسهاطبعا الكل عارفها)المهم كانت تحول انت تبحث عن شخص يستطيع ان يفهمها لا تعلم اذا كانت تبحث عنه على النت من فى الحياه الحقيقه كانت تبحث عن شخص يجعلها لا تعرف معنى الالم تذوق معه طعم الحب بدون ملل تاخذ منه احساس الامان الشعور بالدفئ فى زمن اصبح الحب فيه  بدون امل كلمه تقال بدون معنى ولا نغم تكرر على السمع وتكتب ويرها البصر لكنه لاتدخل القلب ولا تدخل له الامل عاشت تبحث لكنه لم تجد مكان للحب ولا مجال للعشق

ماهو حلم هذه الفتاه وليست هذه الفتاه واحده بل حلم كل فتاه تبحث عن الحب؟

هل هذا الحلم كبير  هل البحث عن الحب الحقيقى والامان والحياه دون ألم مستحيل  هل سنظل نكتم بدخلنا العذاب الى مالا نهايه الى اين سوف نصل لاى حائط يسد الطريق ام نصل  الى امل للحلم صديق  

(تعالوا مع بعض نقراء القصه ونشوف هنوصل لى ايه)

كانت مريم تحب ان تتعرف على الكثير وان تتطلع على المعلومات الهامه  تعرفت على الكثير من الشباب على النت وتكلمت مع الكثير لكنه لم يهتز قلبها لى اى شخص ولكنه جاء يوم كانت تتكلم مع شخص كان يسمى نفسه ( الطائر الوحيد) واسمه (محمد) تحدثت معه كثيرا سمعت منه كلام كثير شعرت انه مختلف ومرت الايام وطلب منه رقم الهاتف لم ترفض قبلات لنه شعرت انه سوف تجد فيه شخص جيد بداء الكلام بينهم على الهاتف كانت كل يوم تتحدث معه تخرج له كل مافى داخلها وهو ايضا كان يحكى لها كل شئ عنه ووصل الامر انه تعلقت به جدا لا تستطيع ان تنام قبل ان تسمع صوته او تسمع منه كلمة تعشق ان تسمعها هذه الكلمه كانت تنعش وجدنها وتهز كل جزء منها (بحبك) ومرت الايام وزاد الكلام بينهم وظلوا سنه تقريبا يتحدثون والغريب انه لم يطلب منها ان بقابلها (طبعا شبابنا عارفين الطلب ده كويس ولا ايه) نكمل/ ولو لمره واحده لقد راءت هى صورة له  وهو ايضا راى صوره لها  لكنه لم يتطلب ان يقابلها

جلست مع نفسها يوماوقالت هو ليه مفكرش يقبلنى دى حتى مطلبش   اننا نخرج مع بعض رغم اننا من نفس البلد طب ازاى انا مفكرتش فى كده

 ثم هزت راسها وقالت طب وبعدين هنفضل نرغى على الفاضى كده كتير  فخرجت التليفون واتصلت به لم يرد اتصلت اكثر من مره مبيردش عليه فرحت وفتحت الكمبيوتر لقيته فاتح حولت تكلمه رد عليها بعد مده

وكتب لها خير عايزه ايه

فستغربت من هذه الكلمه

وقالت انت مبتردش عليه ليه

فقال لها وارد ليه مش فاضى

فقالت له مشغول بى ايه

فقال عندى شغل بلاش اشتغل يعنى

فقالت حبيبى انت زعلان منى انا زعلتك فى حاجه

فقال له لا هزعل من ايه

فقالت خلاص طالما مشغول لم تفضى كلمنى

فقال له ان شاءالله

واغلق الدردشه معها وبعد ساعه اتصلت على الهاتف وجدته مغلق

اصابه الحزن والقلق الشديد

وانتظروا الجزء الناثى  قريبا