الجزء الثانى
لعبه سهله
ذهبت لتجلس فى غرفتها وهى تفكر فدخلت عليها اختها وجدتها تجلس حزينه
فقالت لها ايه مالك
فنظرت مريم لها والدموع تملئ عينيها
وقالت محمد مش عارفه ماله زعلان منى ليه
(كانت اخته فى العقد الثانى من عمرها وكانت تدرس فى كلية العلوم واسمها بسمه)
قالت لها هو دى مضايق عادى يابنتى خليكى ايزى ايه يعنى زعلان ليه دايمآ واخده الامور على قلبك ونفسك كده
فنظرت لها مريم فى استغراب
وقالت واخده الامور على قلبى ونفسى انا بحبوا يابنتى وهو بيحبنى
فقالت لها بسمه
مين بيجب مين انت بتصدقى الحورات دى برده دى حوار نت ياماما يعنى كله بيلعب على كله انتى لسه صغيره بكره تتعلمى
فقالت مريم لها صغيره طب يلى يابت اطلعى بره اجرى مش ناقصكى غورى
(طبعا الاخت السوسه دى موجوده فى كل بيت صح يابنات)
*****************************
ومرت ثلاثة ايام ظلت مريم فيهم تحول ان تتصل به لايرد ولا يفتح الفيس اصابه القلق الشديد واتصلت به مره اخرى اغلق الهاتف اصابه الحزن الشديد والاكتئاب وجلست فى حجرتها دخلت له امها وجلست بجانبها وقالت له مالك بقالك يومين مش مبسوطه
فقالت مريم مفيش ياماما زهقنا شويه
فقالت له زهقنا طب متاخدى اختك وتخرجى وتغيروا جو
فقالت مريم حاضر ياماما
فقامت الام وقالت يلى قومى وانا هقول لاختك
فقامت مريم لتبدل ملابسها وخرجت هى واخته حولت ان تنسى حولت ان تغير تفكيرها فيه وتشغل بالها ولكنه لم تستطيع سمعت صوت تليفونها يرن النغمه التى وضعتها من اجل محمد ففتحت الشنطه بسرعه واخرجت الهاتف وردت عليه وقالت فى صوت ملهوف محمد انت فين انت كويس
فقال لها انا كويس مش تخافى
فقالت له اومال مبتردش عليه ليه
فقال لها معلش كونت مشغول جدا انتى عارفه المشروع اللى بعملوا واخد كل وقتى
فقالت له ياريتك كونت بعتلى حتى رساله تتطمنى عليك انا كونت هتجنن
فقال لها انا بكلمك دلوقتى عشان اقولك حاجه مهمه
فقالت له قول
فقال لها فى تردد احنا مش هننفع نكمل مع بعض
كانت تمشى فوقفت فجـأه
وقالت بتقول ايه
فقال لها انا اسف انا مش انفعك
فقالت فى ضيق شديد يعنى ايه
فقال يعنى انا انسان فاشل ومنفعش لى اى واحده فى الدنيا وخصوصا انتى
فنزلت الدموع من عينها وقالت انت بتكلم جد
فقال لها ايوا انت تستهلى اللى احسن منى بكتير
فقالت له اومال ليه علقتنى بيك ليه خليتنى احبك ليه
فقال لها انا اسف بس صدقنى غضب عنى مع السلامه
فقالت لا استنا ارجوك ولكنه اغلق الخط
فنظرت لى اختها وقالت كان بيضحك عليه وبيلعب بيه لا مش ممكن وبكت بشده
فقالت له اختها اهدئ احنا فى الشارع ايه يعنى راح فى داهيه فى غيروا الف
فنظرت لها مريم وقالت ياريتنى كونت زايك او قلبى زى قلبك
فقالت بسمه فى ايدك بس انتى انسى وطنشى ويلى عشان نروح
فنظرت له فى غيظ وغضب شديد وقالت انسى ولا اضيع حقى بسهوله
ولا حد يكسر قلبى وانسى ابدا
فقالت اخته طب يلى عشان نروح
فقالت لها مريم يلى وعاد الى البيت
انتظرو الجزء الثالث
اعجبني
متابعة
RSS

مرحبا بكم
ردحذف