دموع ورد
الحلقه (2)
عندما اصتدمت السياره بالسياره الاخرى كادت ورد ان تصتدم بالزجاج ولكن فجأه وجدت يد تمنعها من الاصتدام وعندم نظرت وجدتها يد احمد لا تعرف كيف فعل ذلك
فنظرت له وجدت وجهه مغطى بدماء تنزف من راسه وانفه ثم فقد الوعى فامسكته ورد فى خوف ونادت عليه وعندم لم يجيب نزلت مسرعه من السياره وكانت الناس قد تجمعت حول السياره وفتحوا باب السياره واخذوا احمد الى سياره اخرى وذهبت ورد معه الى المستشفى كشف الطبيب على احمد وقام بتضميض جروحه وبقى احمد فاقد الوعى لمدة نصف ساعه جلست ورد بجانبه وهى تمسك يده وقلبه يكاد يتوقف نبضه من الخوف عليه وبعد قليل فتح احمد عينه فاقتربت ورد منه فى لهفه وقالت انت كويس
فقال انتى اللى كويسه
فقالت انا كويسه انت حاسس بايه
فقال انا مش حاسس بجسمى كله
فقالت له معلش ياحبيبى هتبقى كويس
فقال لها خايفه عليه
فقالت طبعا خايفه عليك
فقال ليه هو انتى بتحبنى
فقالت له اول مره احس انى بحبك لدرجه دى
فنظر له وابتسم
قال انا لو موت دلوقتى هبقى مرتاح
فقالت له لا متقولش كده كفايه انك انقذتنى
فقال عمرى كله ليكى وفداكى انتى
فقالت اومال كان ليه العذاب والاهانه اللى كانت بنا؟؟؟
فقال غصب عنى كل مفكر انك بتفكرى فى غيرى او فى غيرى فى حياتك كونت بحس انى وسكت .........
فقالت تحس بى ايه؟؟
قال انى مش رجال ومش مالى عينك وساعات كونت بحس انى بكرهك بقدر حبى ليكى عشان كده مكنتش بقدر امسك نفسى
فنظرت له وقالت المفروض انا اللى اقولك سامحنى مش انت انا اسفه بجد كونت بجرحك من غير مقصد وقبلت يده وقالت سامحنى
فنظر له فى حب وقال
انا بحبك ومسامحك يكفنى انك تحبنى زى مبحبك
فابتسمت ورد وقالت خلاص ننسى اللى فات
وكان محمد فى هذا الوقت قد عاد الى البيت
وكان يجلس مع امه واخته
واثناء جلوسهم مع بعض احست الام بحرقت قلب ابنها والدموع التى يحول ان يخفيها
كانت امه مريضه قلب وفجاه اصيبت بازمه قلبيه حاده حولت صفاء اعطاها الدواء لكن الدواء لا يودى الى اى نتيجه فحملها محمد مسرعنا ونزل الى السياره وذهب بها الى المستشفى
دخلت ام محمد الى احد الغرف لتتلقى العلاج
وكانت ورد فى هذا الوقت قد اتصلت باهلها وجاوا الى المستشفى واطمانوا على احمد وعندم كانوا يجلسون مع احمد فى غرفته دخل الطبيب واخبر احمد انه بخير ويستطيع الخروج اليوم
وياريت قبل متخرج تكمل حساب المستشفى
فقالت ورد وهى تنظر الى احمد بعد خروج الدكتور انا هروح اشوف حساب المستشفى عشان نخرج
فنظر له وقال طيب
فنزلت ورد الى مكان الحسابات الخاصه بالمستشفى
وكان ولدت محمد فى هذا الوقت فى احد الغرف ومازلت تتلقى العلاج وكان الطبيب كان طلب من محمد ان يذهب ليدفع جزء من حساب المستشفى حتى يتم حجز الغرفه لولدته فقال محمد لطبيب
حاضر يادكتور ونظر لاخته وقال انا هروح ادفع فى الحسابات
فقالت صفاء ماشى ياخويه
ونزل محمد فى طريقه الى شباك الحسابات وعندم وصل هناك وجد سيده تقف على الشباك فوقف خلفها
ولكنه عندم سمع صوتها زاد نبض قلبه وارد ان تكون ماسمعته اذنه كذب وعندم انتهت التفت لتجده خلفها كاد نبض قلب ورد ان يتوقف
فقال فى صوت خافت ورد
فنظرت له وقالت ازيك يامحمد
فقال ازيك انتى
فقالت الحمد لله انت بتعمل ايه هنا
فقال امى تعبانه
فقالت ورد سلامتها ابقى سلملى عليه وعلى صفاء بعد اذنك
فأمسك محمد يدها فالتفت ورد
وقفالت فى دهشه محمد
فقال فى شوق مسمعتش اسمى بصوتك من زمان
فقالت ورد ميصحش انا ست متجوزه ارجوك سابنى امشى
فامسكها محمد بقوه ثم جذبها له واخذها فى حضنه كدت ورد ان تذوب بين يده لكنه ابتعدت عنه فى عنف وقالت قولتلك انا ست متجوزه ارجوك سابنى فى حالى وفى حياتى انا مصدق انه هتبتدى تتصلح وتركته وذهبت
لكن الحظ كم هو دايما ضدد ورد كان احد الموظفيين الذين يعملون لدى احمد قد شاهد هذا الحوار وشاهد ماحدث بين ورد ومحمد
وذهب الى احمد قبل ان تصل له ورد فدخل الموظف واسمه (على)
وعندم راى احمد سلم عليه وقال حمد الله على السلامه يافندم وبعدين سلم على اسرة ورد لانهم كانوت يجلسون مع احمد
فقال احمد اخبار الشغل ايه ؟؟
فقال على تمام يافندم كله تمام بس كونت عايز حضرتك كده فى موضوع على انفراد
فقالت ام ورد طب يلى ياجماعه نستنا بره عم ورد ترجع
فخرج الجميع الى الخارج واغلق على الباب خلفهم
فقال على فى موضوع حاسس كده يافندم انا شفته ولزم احكيه ليك انا لحم كتافى من خيرك
كانت ورد فى هذا الوقت قد وصلت الى الغرفه فاصابه القلق عندم رات الجميع خارج الغرفه والباب مغلق
فقالت ورد خير
فقال ابوها مفيش موظف من عند احمد بيتكلموا فى الشغل
فقالت ورد يعنى هو كويس
فقالت عبير اخته كويس متقلقيش
فتنهدت ورد وقالت الحمد لله
وكان احمد فى هذا الوقت يستمع الى على وقد ظهر على وجه غضب شديد
وقال لعلى الكلام ده محدش يعرف عنه حاجه ولو عرفت ان حد عرف هقتع لسانك
فقال على امرك يافندم
فخرج من الغرفه ودخلت ورد بعد ان سلمت على اهله وذهبوا
فقالت عامل ايه ياحمد دلوقتى
فنظر له وهو يحول ان يكتم النار التى بداخله
وقال كويس الحمد لله
ممكن نمشى ولا لسه عايزه تقعدى هنا
فقالت ورد واقعد ليه طالما انت كويس
فنظر لها فى غضب
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
الحلقه (3)
فنظرت له وجدت وجهه مغطى بدماء تنزف من راسه وانفه ثم فقد الوعى فامسكته ورد فى خوف ونادت عليه وعندم لم يجيب نزلت مسرعه من السياره وكانت الناس قد تجمعت حول السياره وفتحوا باب السياره واخذوا احمد الى سياره اخرى وذهبت ورد معه الى المستشفى كشف الطبيب على احمد وقام بتضميض جروحه وبقى احمد فاقد الوعى لمدة نصف ساعه جلست ورد بجانبه وهى تمسك يده وقلبه يكاد يتوقف نبضه من الخوف عليه وبعد قليل فتح احمد عينه فاقتربت ورد منه فى لهفه وقالت انت كويس
فقال انتى اللى كويسه
فقالت انا كويسه انت حاسس بايه
فقال انا مش حاسس بجسمى كله
فقالت له معلش ياحبيبى هتبقى كويس
فقال لها خايفه عليه
فقالت طبعا خايفه عليك
فقال ليه هو انتى بتحبنى
فقالت له اول مره احس انى بحبك لدرجه دى
فنظر له وابتسم
قال انا لو موت دلوقتى هبقى مرتاح
فقالت له لا متقولش كده كفايه انك انقذتنى
فقال عمرى كله ليكى وفداكى انتى
فقالت اومال كان ليه العذاب والاهانه اللى كانت بنا؟؟؟
فقال غصب عنى كل مفكر انك بتفكرى فى غيرى او فى غيرى فى حياتك كونت بحس انى وسكت .........
فقالت تحس بى ايه؟؟
قال انى مش رجال ومش مالى عينك وساعات كونت بحس انى بكرهك بقدر حبى ليكى عشان كده مكنتش بقدر امسك نفسى
فنظرت له وقالت المفروض انا اللى اقولك سامحنى مش انت انا اسفه بجد كونت بجرحك من غير مقصد وقبلت يده وقالت سامحنى
فنظر له فى حب وقال
انا بحبك ومسامحك يكفنى انك تحبنى زى مبحبك
فابتسمت ورد وقالت خلاص ننسى اللى فات
وكان محمد فى هذا الوقت قد عاد الى البيت
وكان يجلس مع امه واخته
واثناء جلوسهم مع بعض احست الام بحرقت قلب ابنها والدموع التى يحول ان يخفيها
كانت امه مريضه قلب وفجاه اصيبت بازمه قلبيه حاده حولت صفاء اعطاها الدواء لكن الدواء لا يودى الى اى نتيجه فحملها محمد مسرعنا ونزل الى السياره وذهب بها الى المستشفى
دخلت ام محمد الى احد الغرف لتتلقى العلاج
وكانت ورد فى هذا الوقت قد اتصلت باهلها وجاوا الى المستشفى واطمانوا على احمد وعندم كانوا يجلسون مع احمد فى غرفته دخل الطبيب واخبر احمد انه بخير ويستطيع الخروج اليوم
وياريت قبل متخرج تكمل حساب المستشفى
فقالت ورد وهى تنظر الى احمد بعد خروج الدكتور انا هروح اشوف حساب المستشفى عشان نخرج
فنظر له وقال طيب
فنزلت ورد الى مكان الحسابات الخاصه بالمستشفى
وكان ولدت محمد فى هذا الوقت فى احد الغرف ومازلت تتلقى العلاج وكان الطبيب كان طلب من محمد ان يذهب ليدفع جزء من حساب المستشفى حتى يتم حجز الغرفه لولدته فقال محمد لطبيب
حاضر يادكتور ونظر لاخته وقال انا هروح ادفع فى الحسابات
فقالت صفاء ماشى ياخويه
ونزل محمد فى طريقه الى شباك الحسابات وعندم وصل هناك وجد سيده تقف على الشباك فوقف خلفها
ولكنه عندم سمع صوتها زاد نبض قلبه وارد ان تكون ماسمعته اذنه كذب وعندم انتهت التفت لتجده خلفها كاد نبض قلب ورد ان يتوقف
فقال فى صوت خافت ورد
فنظرت له وقالت ازيك يامحمد
فقال ازيك انتى
فقالت الحمد لله انت بتعمل ايه هنا
فقال امى تعبانه
فقالت ورد سلامتها ابقى سلملى عليه وعلى صفاء بعد اذنك
فأمسك محمد يدها فالتفت ورد
وقفالت فى دهشه محمد
فقال فى شوق مسمعتش اسمى بصوتك من زمان
فقالت ورد ميصحش انا ست متجوزه ارجوك سابنى امشى
فامسكها محمد بقوه ثم جذبها له واخذها فى حضنه كدت ورد ان تذوب بين يده لكنه ابتعدت عنه فى عنف وقالت قولتلك انا ست متجوزه ارجوك سابنى فى حالى وفى حياتى انا مصدق انه هتبتدى تتصلح وتركته وذهبت
لكن الحظ كم هو دايما ضدد ورد كان احد الموظفيين الذين يعملون لدى احمد قد شاهد هذا الحوار وشاهد ماحدث بين ورد ومحمد
وذهب الى احمد قبل ان تصل له ورد فدخل الموظف واسمه (على)
وعندم راى احمد سلم عليه وقال حمد الله على السلامه يافندم وبعدين سلم على اسرة ورد لانهم كانوت يجلسون مع احمد
فقال احمد اخبار الشغل ايه ؟؟
فقال على تمام يافندم كله تمام بس كونت عايز حضرتك كده فى موضوع على انفراد
فقالت ام ورد طب يلى ياجماعه نستنا بره عم ورد ترجع
فخرج الجميع الى الخارج واغلق على الباب خلفهم
فقال على فى موضوع حاسس كده يافندم انا شفته ولزم احكيه ليك انا لحم كتافى من خيرك
كانت ورد فى هذا الوقت قد وصلت الى الغرفه فاصابه القلق عندم رات الجميع خارج الغرفه والباب مغلق
فقالت ورد خير
فقال ابوها مفيش موظف من عند احمد بيتكلموا فى الشغل
فقالت ورد يعنى هو كويس
فقالت عبير اخته كويس متقلقيش
فتنهدت ورد وقالت الحمد لله
وكان احمد فى هذا الوقت يستمع الى على وقد ظهر على وجه غضب شديد
وقال لعلى الكلام ده محدش يعرف عنه حاجه ولو عرفت ان حد عرف هقتع لسانك
فقال على امرك يافندم
فخرج من الغرفه ودخلت ورد بعد ان سلمت على اهله وذهبوا
فقالت عامل ايه ياحمد دلوقتى
فنظر له وهو يحول ان يكتم النار التى بداخله
وقال كويس الحمد لله
ممكن نمشى ولا لسه عايزه تقعدى هنا
فقالت ورد واقعد ليه طالما انت كويس
فنظر لها فى غضب
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
الحلقه (3)

اعجبني
متابعة
RSS

كلام رائع بجد
ردحذفجميله جدا القصه ديه
ردحذف