قهر الدموع (الحلقه 9)

ابتعدت فاطمه عن علي فجأه عندم شاهدت علياء وخفضت راسها الى الارض

فنظر علي ليجد علياء امامه هى ومحمد

فقالت علياء لماذا توقفت خوذها فى حضنك مره اخرى

قالت فاطمه علياء انا 

قاطعتها علياء فى غضب شديد انتى ماذا انتى قتلتنى دهستى قلبى  هل تريده خذيه هو لك 

قالت فاطمه ارجوكى سامحنى  لم اقصد ان يحدث كل هذا

قالت علياء وهى مازالت غاضبه اتمنى انت تنتهى حياتك قريبا ادعوا الله ان ياخذك 

اتسعت عين محمد وعلي فى دهشه شديده 

وشهقت فاطمه فى ألم  ونظرت له 

وقالت فى أسئ وحزن اتمنى من الله ان يستمع لدعوتك يااختى 

وتركتهم ودخلت الى غرفتها واغلقت الباب

قال محمد هل اصابك الجنون

قال على وهو ينظر لها هيا الى البيت 

قالت علياء حسنآ هيا الى بيتنا يازوجى

قال محمد لم اكن اعرف ان قلبك بهذه القسوه اذهبى 
خرجت علياء ومن بعده علي واغلق الباب خلفه
ذهب محمد وطرق على باب غرفة فاطمه
وقال فاطمه افتحى الباب من فضلك
قامت فاطمه وفتحت الباب
دخل محمد وقال لاتغضبى من علياء هى لاتقصد 
قالت فاطمه هذا حقها هى خائفه على زوجها وحياتها انا لست غاضبه منها وكانت تعطى ظهرها لمحمد
قال محمد ماذا سوف نفعل الان؟
لم تجيب فاطمه 
فقال محمد فاطمه فامسك كتفها وجعلها تنظر له واصابه الفزع الشديد عندم شاهد الدم الذى يسيل من انفها وفمها
قال فى لهفه فاطمه  واخد المناديل ومسح له الدم لكنه كان كثيف جدا حملها حتى وصل الى الحمام وفتح الماء وغسل لها وجهها كانت فاطمه شبه فاقده للوعى
 وعندما فاقت وتوقف الدم اغلق محمد المياه
وسندها حتى خرج الى الصاله وجعلها تجلس 
فقال فى قلق فاطمه هل انت بخير
رفعت فاطمه راسها وقالت نعم لاتقلق هذا يحدث لى كل يوم
 قال محمد وهو يحتضانها بقوه وكيف تتحملى كل هذا وحدك كيف؟
قالت فاطمه وهى تبكى اذهب وقول لعلياء ان تسامحنى ارجوك يااخى 
قال محمد حسنآ سوف اذهب 
قالت فاطمه اذهب الان 
قال محمد واتركك كيف ؟
قالت فاطمه من اجلئ اذهب يااخى
قال محمد لان اتركك وانت هكذا
قالت فاطمه فى توسل ارجوك يااخى ارجوك
قال محمد هل سوف تكونى بخير 
قالت فاطمه انا معتاده على ذلك لاتقلق
قال محمد حسنآ سوف اذهب ولن اتاخر
قالت فاطمه اذهب
قام محمد وفتح الباب وخرج ثم نظر لفاطمه فى حزن وألم  ثم اغلق خلفه الباب 
قامت فاطمه ودخلت الى غرفتها واخذت شنطه صغيره ووضعت فيه بعض الملابس 
وغسلت وجهها وغيرت ملابسها  
وحملت الشنطه وخرجت من الغرفه وذهبت الى باب الشقه وفتحته وخرجت منه واغلقته خلفها ونزلت وهى لاتعرف الى اين تذهب 
************************
وصل محمد الى بيت علي  وصعد اليه وطرق الباب ففتح علي
عندما شاهد محمد قال فى قلق محمد خير هل حدث شئ
قال محمد اين علياء 
قال علي فى الداخل دخل محمد 
وعندم شاهد علياء ق
قال فى غضب هل انت سعيده بم فعلتى هل تفضلى ان تخسرى اختك من اجل زوجك هل سوف تقدرى ان تعوضى اختك بعد ان تموت هل تقدرى
نظرت له علياء وهى تبكى بحرقه وقالت لم اشعر بما قولت يااخى اقسم لك لم اشعر
قال محمد اختك تتطلب منك ان تسامحيها ارسلتنى من اجل ذلك 
يجب ان اذهب لانى تركتها وحالاتها سيئ جدا جدا
يجب ان اذهب قبل ان يعود له النزيف مره اخرى
قال علي فى ألم نزيف ماذا حدث لها
قال محمد يجب ان اذهب
وتركهم وخرج 
نظر علي لعلياء وقال هل تشعرى بسعاده الان هل انت مرتاحه 
قالت علياء اصمت لاتتكلم 
قال علي سوف اتكلم سوف اقول انك يجب ان تكونى بجانب اختك ليس ضددها
قالت علياء فى ألم عندم رايتك وانت تحضانها لم اتحمل شعرت ان قلبى يخرج من ضلوعى لم اتحمل صدقنى وبكت بشده

قال علي  لم تتحملى ان تريها فى حضنى وتحملتى ان تدعى بالموت على اختك

قالت علياء انا اشعر بالتعب الشديد اريد ان انام اتركنى ارجوك  يكفى كلام

 قال علي نامى وارتاحى انا سوف اخرج قليلآ

الى اللقاء فى الحلقه القادمه