قصة احرقنى غدر امرأه حلقه14 والاخيره

اخذ فاروق المنديل وربط فم فرح مره اخرى 

وقال انتهى وقت الكلام الكلاب بدات تشم رائحه اللحم وسوف تاتى فى اى لحظه 

اخرج فاروق اللحم من الكيس 

نظرت فرح بذعر كاد ان يتواقف قلبها 

واقرب منها ولفه حول جسدها 

كانت فرح تهز راسها بزعر وخوف وسقط الدموع من عينها وهى تنظر لفاروق

قال فاروق فى ألم وحزن وغضب احببتك دون ان اعرف عنك اى شئ ارتبط بك بدون تفكير لم افكر بغير انى احببتك بكل مافى وفى النهايه دخلت الى السجن بسببك والان اقتل بدم بارد ولا اعتقد ان سوف اصل الى شئ اكثر من هذا

نظرت له فرح بتوسل ورجاء وهى يبدو عليه الذعر الشديد

قال فاروق انت من اخترتى هذه النهايه يافرح انت وليس انا

سمع صوت الكلاب تقترب 

قال اتمنى ان تكون جائعه حتى تنتهى بسرعه
تحرك فرح فى زعر وحولت ان تفك قيدها ونظرت الى فاروق بخوف 
قال فاروق وداعآ يافرح
 والتفت وتركهاوذهب
انتشر الظلام ولم  ترى فرح شئ اخذت تنظر فى كل اتجاه برعب وهى تسمع صوت انفاس الكلاب تقترب 
وفجاه لمسها شئ من الخلاف ارتعش جسدها بقوه  وانتفضت من مكانها لتجد كشاف ضوء خلفه واحد يحول ان يفك اللحم من حول جسدها 
بكت فرح بزعر شديد 
فك الشخص اللحم والقئ به بعيدآ ثم فك قيدها  
وجعله تخلع الجاكيت التى كانت ترتديه وتعلقت به راحت اللحم  وحول ان يجعلها تقف ولكنها لم تقدر فحملها كانت فرح شبه فاقده للوعى وعندم خرج خارج الارض 
وجد فاروق يقف امامه 
قال الى اين تذهب بها ؟
قال محمود لن اتركها تموت بهذه الطريقه مهما كان بيننا
قال فاروق لاتقلق كونت سوف ارسلك لها قريبآ
قافت فرح وجعلت محمود ينزلها 
ونظرت الى فاروق بحرقة قلب وغضب
وفجأه ظهر حسام وهو يحمل مسدس فى يده 
وقال ياله من لقاء رائع 
ونظر لفرح وقال مازلتى على قيد الحياه
ووجهه المسدس له 
وقال لان تبقى حيه كثيرآ
قال محمود له حسام هل جننت 
قال حسام نعم اردت من فاروق ان يقتلها لكنك انقذتها لماذا؟
قال محمود هى ليست له ذنب حتى وان اخطأت معى مهما كان هى من لحمى ودمى
ضحك حسام وقال قمت بعمل كل هذه الخطط والترتيبات من اجل الانتقام لمصطفى اخوك والان تتراجع
قال محمود وهو ينظر لفاروق هو من قتل اخى وليس هى
قال حسام فى غضب وهى من قتلت ابنى وزوجتى
نظر الجميع له بصدمه ودهشه
قالت فرح فى تساول انا
قال حسام نعم انت تتذكرى عندم كونتى مسافره خارج مصر واصدمتت سيارتك بسياره اخرى وعرفتى انه كل من فيها ماتوا  كانت سيارتى وكان معى زوجتى وابنى 
ماتوا بسببك
قالت فرح انا لم اقصد كان حادث
قال حسام نعم حادث مثل حادث قتل مصطفى اخو ومحمود اليس كذلك 
ظل فاروق صامت يستمع لهم
قال محمود لن تمس منها شعره
قال حسام سوف اقتلوها انا تعرفت اليك بصدفه وخطط لكل شئ معك من اجل قتلها  وعندم يقتلها فاروق يذهب الى السجن وهنا يأتى وقت انتقامى منه
نظر له فاروق بدهشه وقال الانتقام منى لماذا؟
قال حسام هل نسيت  ماذا فعلت بى ياصديقى 
قال فاروق ماذا فعلت ؟
قال حسام تتذكر يوم ابلغت عنى الشرطه وانا اشترى المخدرات ودخلت السجن سنتين هل تتذكر
قال فاروق لا لم يحدث انا لم ابلغ عنك اقسم لك انه لم يحدث
قال حسام انا عدت الى مصر لسببين الانتقام ممن قتلت زوجتى وابنى والانتقام ممن ادخلنى السجن 
ويشاء القدر ان اجد الاثنين فى مكان واحد
ثم رفع سلاحه وجهه الى فاروق  ثم حرك نحاية فرح 
وقال الان نبداء بمن 
قال محمود وهو ياخذ فرح خلفه لن اسمح لك لن تمسها
قال حسام انا مندهش الان تخاف عليه وعندما صورتها وهى مخدره ولعبت هذه اللعبه كلها لم تكن خاف عليها
قال محمود كونت اريد من فاروق ان يطلقها وغضب عليها ان تعود لى
نظرت فرح لفاروق بلوم شديد ومازل جسدها يرتعش 
قال حسام اذا سوف اقتل  3 اشخاص ورفع المسدس واطلق النار على محمود
اتسعت عين فاروق  وصرخت فرح باسم محمود
ثم وجه السلاح الى فرح فقال فاروق توقف ياحسام 
التفتت 
وقال حسنا هل ابتدى بك 
وصوب له المسدس واطلق النار خرجت اه مكتومه تدخل على ألم شديد 
واتسعت عين فاروق فى دهشه 
لقد وجد فرح امامه واصابتها الرصاصه فى القلب تمامآ
نظر له فاروق بصدمه وسندها وهى تسقط 
حول محمود ان يستجمع قوته رغم نزيف الدم منه وقام واخذ حجر وضرب حسام على راسه ليسقط ويفقد الوعى
ثم ذهب نحاية فرح وفاروق 
وسقط بجانبها
نظرت فرح لمحمود بألم 
وقالت هل تسامحنى
 قال محمود اسامحك سامحنى انت ايضآ 
قالت فرح وهى تاخذ انفاسها بصعوبه اسامحك 
ثم نظرت الى فاروق 
وقالت لم اغدر بك او اخونك يافاروق لم افعلها
قال فاروق فى حسره سامحنى ياحبيبتى 
نظرت له فرح وابتسمت وقالت اسامحك 
وفقدت روحها
بكى فاروق بشده وحزن 
وتماسك فاروق وعاد الى المستشفى قبل ان يكشف امره
*************
تم نقل محمود الى المشفى مع حسام 
ومات محمود بعد يومين  من نقله
وقبض على حسام وعادفاروق الى السجن  واكمل مدة سجنه
وجاء يوم خروجه
وكتب فى هذا اليوم

***اكتب كلامات لاتصف ما اشعر به ***

اتنهد لتخرج نار تحرق صدرى

ابكى لتنزل دموع تدمى خدى

سقطت فى بحر من الالم صنعت لنفسى قال من العذاب

احرقنى غدر امرأه 

امرأه احرقنى غدرها واطفئ نارى حبها 

سامحنى فانا من غدرت بك واضعت حبنا 

يامرأه اعتقدت انى ضحيت بكل شئ من اجلها

لكنى اكتشفت انك من ضحيتى من اجلئ

احبك يامرأه لم امسها رغم انى كونت زوجها 

وداعآ ياحبيبتى وداعآ

والى اللقاء فى قصه جديده

   مع تحياتى 

  ولاء السيد