قصة احرقنى غدر امرأه حلقه 9

عادت فرح الى شقتها وكادت تفتح الباب  شعرت بأحد يقف خلفها فالتفت وجدت محمود حولت ان تصرخ لكن محمود امسكها بقوه واغلق فمها

وقال لاتخرجى صوت انت تعرفنى ان اقدر ان اقتلك

افتحى الباب  فتح فرح الباب ويدها ترتعش  فسقط منها المفتاح فصفعها محمود بقوه فصرخت فى ألم

قال احضرى المفتاح نزلت فرح واحضرت المفتاح وفتحت الباب فدفعها بقوه الى الداخل واغلق الباب خلفه

نظرت له فرح بخوف اقترب محمود منها فى سرعه وامسك شعرها وامسك رقبتها بقوه 

قال لماذا تركتيه يقتل مصطفى يافرح

قالت فرح وهى تبكى لم يكن يقصد اقسم لك كان حادث

قال محمود وهو يصرخ وضغط على رقبتها اكثر كادت فرح ان تختنق مازالتى تدافعى عنه 

قالت فرح انا اقول الحقيقه

قال محمود ومنذ متى وانت تقولى الحقيقه وزاد ضغط يده على رقبتها وشعر انه بدات تفقد الوعى 

فتركه سقطت على الارض وهى تسعل فى شده وتحول ان تلتقط  نفسها

جلس محمود على الكرسى امامها 

وقال فى ألم ليت قلبى يطوعنى على قتلك حقآ

نظرت له فرح وبكت فى شده وخرج الكلام منه بصعوبه اقسم انى حزينه لموت مصطفى مثلك تمامآ هو كان صديقى وابن عمى واخى من وقف بجانبى فى كل شئ وكان عونى فى كل وقت

قال محمود وهو يصرخ فى غضب  اذا لماذا تركتيه يقتلوا لماذا؟

قالت فرح اتى مصطفى الى الفندق وكان معه المسدس وهدد فاروق وطلب منه ان يطلقنى 

قال محمود ولماذا فعلا مصطفى ذلك؟

نظرت له فرح وهى تبتلع ريقها 

وقالت انه يحبنى وراد منه ان يطلقنى حتى يتزوج بى؟

قام محمود من مكانه فى صدمه واقترب من فرح وامسك شعرها وجعلها تقف 

وقال ماذا قولتى؟

قالت فرح مصطفى اعترف لفاروق انه يحبنى منذ الصغر ولكنه اخفى هذا الحب عندما تزوجت بك

وبعد ان انفصلنا ظل بجانبى لانه يحبنى وارد ان يتزوجنى

قال محمود انت تكذبين يافرح تريدى ان اغضب من اخى بعد موته اليس كذلك؟

قالت فرح لا اكذب هذا ماحدث 

قال محمود مستحيل وترك فرح وابتعد عنها مصطفى ووضع يده على راسه فى دهشه ثم هز راسها فى استنكار 

وقال لالالالا انت كاذبه انت اخترعت هذه القصه حتى تنقذى فاروق وتنقذى نفسك منه

وعاد له مره اخرى فى غضب شديد واسك رقبتها ليخنقها لكن انا لن اتركك يافرح سوف اخذ روحك يافرح 

قالت فرح فى ألم هيا افعلها لن امنعك فقد مللت من حياتى 

قال محمود وهو يجذبها لتقترب من وجهه لا تقلقى سوف اقتلك لكن بعد ان تشهدى ضدد فاروق ويعرف انك امراه الغدر فى دمك

قالت فرح لا لن افعل هو لم يقصد ان يقتله

قال محمود لماذا لم تريدى ان تغدرى به هل تحبيه الى هذه الدرجه؟

قالت فرح لا اجد منه شئ سئ بحقى حتى اغدر به

قال محمود وهل رايتى شئ سئ منى حتى تغدرى بى؟

نظرت له فرح وقالت لم اجد منك شئ واحد جيد فى حقى حتى احتفظ بك

زاد غضب محمود وزاد ضغطها على رقبتها وكنها فقد التفكير امسك فرح يده فى الم وزاد اختنقها

********************

تم تحويل فاروق الى النيابه بالقاهره 

جلس فاروق داخل السجن وراسه يدور من التفكير

هل هى تقصد ماقالته انه ترى انى قتلته عن قصد 

وماذا حدث معه هل محمود تعرض لها 

ووقف من مكانها وفى غضب وضرب على الحائط 

وقال يالله ماذا افعل ؟

************

كدت فرح ان تقفد روحها  تركها محمود لتقع على الارض مره اخرى 

وقال يدى تخذلنى فى اخر لحظه 

قالت فرح فى الم يدك لا تخذلك انت تتمتع بتعذيبى

قال محمود وهو يجلس على الارض بجانبها ويمسك وجهها الذى اشتد احمراره وظهر عليه الالم الشديد

رغم كل شئ احبك يافرح 

نظرت له فرح بغضب ان كونت تحبنى حقى ارحمنى وابتعد عنى

قال محمود ليس قبل ان اخذ حق اخى

قالت فرح هو لم يقصد ان يقتله كانت حادثه

قال محمود لان تقولى هذا فى التحقيق سوف تقولى انه قتله عن قصد

قالت فرح لا لن يحدث ؟

قال محمود اقسم انى سوف اقتلك ولن تخذلنى يدى المره القادمه يافرح سوف تفعلى ماقولته لك

قالت فرح وهى تبكى ارجوك يامحمود

قال محمود فى هدؤء هل تحبيه يافرح 

قالت فرح نعم انه زوجى 

قال محمود وانا يوم مغدرتى بى واكتشفت خيانتك  لم اكن زوجك

قالت فرح كونت رد على خيانتك لى

قال محمود وهو قتل اخى ويجب ان  يقتل مثله 

واذا لم تشهدى بم اريد سوف اقتله بيدى امام عينك

قالت فرح لن افعل ماتريد

قال محمود انت اخترتى الطريق بيننا يافرح

******************

وفات يوم وجاء ميعاد التحقيق مع فاروق وطلبت النيابه حضور فرح 

دخلت فرح امام وكيل النيابه وحكت له كل ماحدث وطلبت النيابه شاهدة صاحب الفندق والعامليين به 

وقفت فرح امام باب غرفة وكيل النيابه وشاهدت فاروق وهو يدخل اليها 

نظر له فاروق وشاهد وجهها اتسعت عينه 

وقال من فعل بك هذا خفضت فرح راسها

قال فاروق هذا ماكنت اخشاه

دفعه العسكرى الى الداخل

 ونظرت فرح وجدت محمود ايضآ يدخل الى الغرفه

نظر لها محمود بغضب شديد

خفضت فرح عينها ولم تنظر له  

والى اللقاء فى الحلقه القادمه