المقدمه
تحمل هذا القصه بعض من المشكلات التى نعانى منها فى هذه الايام كثيرا جدا
وهى مشكلات كبيره لاتفرق بين كبير او صغير
هى مشكلة العنف والاغتصاب وقتل الاوراح بدون رحمه
والكثير من المشاكل اللى تعمل على تدمير المجتمع
والقضاء على الاخضر واليابس
الى اين سوف نصل؟؟
************************
مريم فتاه فى سن 15 كانت فى الصف فى الصف الاول الثانوى كانت فى طريقها الى االبيت بعد المدرسه وفجأه ظهرت سياره ووقفت امامها ونزل منها شخصان وحمل مريم الى داخل السياره وسط زهول من الناس لم يستطيع احد لانهم كانوا يحملون الاسلحه وانطلقت السياره بسرعه رهيبه
وبعد مرور يومين
طرق باب شقه مريم ففتحه طارق اخوها واصابه الزهول والصدمه عندم وجد مريم امامه وأحد الاشخاص يسندها
فقال طارق مريم وسندها ودخلت
كانت ام مريم تصلى عندم سمعت صوتها ذهبت لها مسرعه
وعندم شاهدت مريم اصابه الصدمه والزهول
كان نصف وجه مريم مشوه تمامآوملابسها ممزقه والدماء تغطيه
فقال الشخص الذى كان مع مريم انا لقيته مغم عليه تحت العماره عندنا
ولم فوقتها قولتلها نروح المستشفى قالت لا عايزه اروح البيت
اخدت منها العنوان وجابتها
فقال طارق احنا متشكريين جدا جدا
وحمل طارق مريم وقال يلى على المستشفى
كانت الام فى حاله صدمه ولم تستطيع الحركه
فقال طارق ارجوكى ياامى خليكى معيا فوقى لزم نروح المستشفى حالا
ونزل طارق من على السلم ومعه امه
وذهب الى المستشفى
وبعد ثلاثة ايام
جلست مريم مع طارق وحكت له كل ماحدث
فقال طارق فى غيظ شديد وغضب مش هسيبهم ولاد الكلب انتى عارفه اشكلهم
فقالت مريم ايوا
قالت طارق هتوصفيهم لوكيل النيابه
سمع طارق صوت مرتفع خارج الغرفه
قام وخرج بسرعه وجد فتاه مع اهله وهم يصرخوا ويطلبوا النجده
كانت الفتاه مشوهة الوجه
اغلق طارق الباب ووقف خلفه
وقال لاحول ولاقوة الابالله
فقالت امه فى ايه ياطارق
فقال طارق البنت وشها محروق
فقالت الام يارب ارحمنا من اللى بقينا فيه
وفجأه سمع صوت صراخ وبكاء شديد
وام تصرخ بينتى يابينتى حسبى الله ونعمه الوكيل
نظر طارق لامه فى حزن وألم
فتح الباب ودخلت الدكتور
قالت مساء الخير
رد طارق وامه مساء النور
قالت الدكتور اخبارك ايه يامريم
قالت مريم تمام يادكتوره
امسكت الدكتوره يد مريم انتفضت مريم من الخوف
فقالت الدكتور ايه يامريم اهدى متخافيش انتى هنا فى امان
هزت مريم راسها بالموافقه
قالت الدكتور كل الجروح دى هتخف قريب
وضعت مريم ايدها على وشها ونزلت دموعها
فقالت الدكتوره متخافيش هترجعى احسن من الاول
بس المهم نهدى اعصابنا ومنفكرش كتير
فقال طارق هتخرج امته
فقالت الدكتوره لسه بدرى
فقالت مريم لا انا خايفه انا عايزه اروح البيت
فقالت الدكتور متخافيش يامريم هنا امان وبعدين اخوكى وماما معاكى
فقال طارق متخافيش يامريم
خرجت الدكتوره وجلس طارق بجانب على الكرسى مريم وامها على الكنبه
فقال طارق مريم حبيبتى تقدرى توصفلى اى حاجه عن المكان اللى كنتى فيه او اسم سمعتيه
فقالت مريم انا مش عارفه انت كونت فى مكان زى شقه مش عارفه انا حولت اهرب منهم اكتر من مره بس مقدرتش مقدرتش وبدات ترتعش وظهر الخوف عليه وفضلت تردد حولت اهرب مقدرتش مقدرتش
فقال طارق اهدئ يامريم اهدئ
فقالت مريم وهى بتصرخ مقدرتش يااخويه مقدرتش
قان طارق وحضانها قال خلاص اهدئ ومتخافيش اهدئ
بدات مريم تهداه
فقالت ضربونى وبعد معملوا اللى هما عايزينه
رموا علي وشى مية النار
فقدت الوعى بعد كده
فقال طارق طيب نامى ولو افتكرتى حاجه مهمه قوللى بس نامى دلوقتى وارتاحى وكل حاجه هتبقى تمام
كانت الام قد ذهبت الى المنزل لتحضر ملابس لمريم
والى اللقاء فى الجزء القادم
هى مشكلة العنف والاغتصاب وقتل الاوراح بدون رحمه
والكثير من المشاكل اللى تعمل على تدمير المجتمع
والقضاء على الاخضر واليابس
الى اين سوف نصل؟؟
************************
مريم فتاه فى سن 15 كانت فى الصف فى الصف الاول الثانوى كانت فى طريقها الى االبيت بعد المدرسه وفجأه ظهرت سياره ووقفت امامها ونزل منها شخصان وحمل مريم الى داخل السياره وسط زهول من الناس لم يستطيع احد لانهم كانوا يحملون الاسلحه وانطلقت السياره بسرعه رهيبه
وبعد مرور يومين
طرق باب شقه مريم ففتحه طارق اخوها واصابه الزهول والصدمه عندم وجد مريم امامه وأحد الاشخاص يسندها
فقال طارق مريم وسندها ودخلت
كانت ام مريم تصلى عندم سمعت صوتها ذهبت لها مسرعه
وعندم شاهدت مريم اصابه الصدمه والزهول
كان نصف وجه مريم مشوه تمامآوملابسها ممزقه والدماء تغطيه
فقال الشخص الذى كان مع مريم انا لقيته مغم عليه تحت العماره عندنا
ولم فوقتها قولتلها نروح المستشفى قالت لا عايزه اروح البيت
اخدت منها العنوان وجابتها
فقال طارق احنا متشكريين جدا جدا
وحمل طارق مريم وقال يلى على المستشفى
كانت الام فى حاله صدمه ولم تستطيع الحركه
فقال طارق ارجوكى ياامى خليكى معيا فوقى لزم نروح المستشفى حالا
ونزل طارق من على السلم ومعه امه
وذهب الى المستشفى
وبعد ثلاثة ايام
جلست مريم مع طارق وحكت له كل ماحدث
فقال طارق فى غيظ شديد وغضب مش هسيبهم ولاد الكلب انتى عارفه اشكلهم
فقالت مريم ايوا
قالت طارق هتوصفيهم لوكيل النيابه
سمع طارق صوت مرتفع خارج الغرفه
قام وخرج بسرعه وجد فتاه مع اهله وهم يصرخوا ويطلبوا النجده
كانت الفتاه مشوهة الوجه
اغلق طارق الباب ووقف خلفه
وقال لاحول ولاقوة الابالله
فقالت امه فى ايه ياطارق
فقال طارق البنت وشها محروق
فقالت الام يارب ارحمنا من اللى بقينا فيه
وفجأه سمع صوت صراخ وبكاء شديد
وام تصرخ بينتى يابينتى حسبى الله ونعمه الوكيل
نظر طارق لامه فى حزن وألم
فتح الباب ودخلت الدكتور
قالت مساء الخير
رد طارق وامه مساء النور
قالت الدكتور اخبارك ايه يامريم
قالت مريم تمام يادكتوره
امسكت الدكتوره يد مريم انتفضت مريم من الخوف
فقالت الدكتور ايه يامريم اهدى متخافيش انتى هنا فى امان
هزت مريم راسها بالموافقه
قالت الدكتور كل الجروح دى هتخف قريب
وضعت مريم ايدها على وشها ونزلت دموعها
فقالت الدكتوره متخافيش هترجعى احسن من الاول
بس المهم نهدى اعصابنا ومنفكرش كتير
فقال طارق هتخرج امته
فقالت الدكتوره لسه بدرى
فقالت مريم لا انا خايفه انا عايزه اروح البيت
فقالت الدكتور متخافيش يامريم هنا امان وبعدين اخوكى وماما معاكى
فقال طارق متخافيش يامريم
خرجت الدكتوره وجلس طارق بجانب على الكرسى مريم وامها على الكنبه
فقال طارق مريم حبيبتى تقدرى توصفلى اى حاجه عن المكان اللى كنتى فيه او اسم سمعتيه
فقالت مريم انا مش عارفه انت كونت فى مكان زى شقه مش عارفه انا حولت اهرب منهم اكتر من مره بس مقدرتش مقدرتش وبدات ترتعش وظهر الخوف عليه وفضلت تردد حولت اهرب مقدرتش مقدرتش
فقال طارق اهدئ يامريم اهدئ
فقالت مريم وهى بتصرخ مقدرتش يااخويه مقدرتش
قان طارق وحضانها قال خلاص اهدئ ومتخافيش اهدئ
بدات مريم تهداه
فقالت ضربونى وبعد معملوا اللى هما عايزينه
رموا علي وشى مية النار
فقدت الوعى بعد كده
فقال طارق طيب نامى ولو افتكرتى حاجه مهمه قوللى بس نامى دلوقتى وارتاحى وكل حاجه هتبقى تمام
كانت الام قد ذهبت الى المنزل لتحضر ملابس لمريم
والى اللقاء فى الجزء القادم

اعجبني
متابعة
RSS

رائعه ياحبيبتي بالتوفيق
ردحذف